أغلقت بورصة قطر تعاملات، الأربعاء، عند أعلى مستوى لها في 14 شهرا، مدعومة بمكاسب لأسهم البنوك، ومتجاوزة السعودية كأفضل مؤشرات الأسهم أداء في منطقة الخليج، بينما تباينت البورصات الأخرى وسط تعاملات ضعيفة.
وصعد مؤشر بورصة قطر 1.5 في المئة، ليغلق عند 9977 نقطة، مسجلا أعلى مستوياته منذ أواخر أيار/ مايو 2017.
وارتفع سهما بنك قطر الوطني ومصرف قطر الإسلامي 2.3 في المئة لكل منهما، بينما قفز سهم البنك التجاري القطري 4.1 في المئة.
وزاد مؤشر البورصة 16.4 في المئة منذ بداية العام، بينما ارتفع المؤشر السعودي 14.7 في المئة.
وعززت نتائج مالية إيجابية بشكل عام للربع الثاني من العام اتجاها صعوديا بدأ بعدما رفعت بضع شركات قطرية الحد الأقصى للملكية الأجنبية.
واستقر المؤشر الرئيسي للسوق السعودية، أكبر بورصة في المنطقة، لكنه لا يزال يواجه ضغوطا من بعض الأسهم القيادية لبنوك وشركات للبتروكيماويات.
وتراجع سهم مصرف الراجحي ذي الثقل في السوق 0.6 بالمئة، وهبط سهم السعودية للكهرباء 1.9 في المئة.
وانخفض سهم أسمنت العربية 2.4 في المئة، بعدما سجلت الشركة خسارة صافية في الربع الثاني من العام بلغت 50.9 مليون ريال، مقابل ربح قدره 35.5 مليون ريال قبل عام.
وزاد مؤشر سوق دبي 0.8 في المئة، مدعوما بمكاسب للقطاعين العقاري والمصرفي.
وارتفع سهما إعمار العقارية ووحدتها مجموعة إعمار مولز 1.7 و2.5 في المئة على الترتيب. وصعد سهم بنك دبي الإسلامي 1.2 في المئة، وسهم بنك الإمارات دبي الوطني 0.5 في المئة.
وتراجع المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.3 في المئة، مع هبوط سهم مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) 1.2 في المئة، ليأتي في مقدمة الخاسرين.
وزاد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.6 في المئة إلى 15670 نقطة، مسجلا أعلى مستوياته في حوالي ثلاثة أسابيع.
وصعد سهم مجموعة طلعت مصطفى للتطوير العقاري 2.6 في المئة، وسهم المجموعة المالية هيرميس 1.7 في المئة.
السيولة العالمية تهرب من السندات وتتجه لأسواق الأسهم
خسارة مدوية لأسهم فيسبوك في تداولات وول ستريت
إيران تلغي رسوم الشاحنات "الأذرية" المتجهة إلى قطر