نفى العاهل الأردني
عبد الله الثاني اليوم الأحد الأحاديث الدائرة من أن بلاده تتعرض لضغوط لتقديم
تنازلات في الملف الفلسطيني معبرا في الوقت ذاته عن سماعه للعديد من الإشاعات غير
معلومة المصدر.
وكشف العاهل الأردني
أن غيابه عن بلاده طيلة الأربعين يوما الماضية كان في واشنطن بغرض إجراء لقاءات مع
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأركان الإدارة والكونغرس.
ولفت خلال ترؤسه جلسة
للحكومة اليوم وهو الاجتماع الأول مع الملك منذ تشكيلها إلى أنه أكد على موقف
بلاده تجاه
القضية الفلسطينية "الاستناد لحل الدولتين وضمان إقامة دولة
فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية" وفق قوله.
وأضاف: "موقفنا
في الغرف المغلقة وأمام العالم موقف ثابت لا يتغير أبدا" مشددا "لا ضغوط
على الأردن".
وتابع "أنا أسمع
إشاعات كثيرة من الداخل والخارج، فمن أين يأتون بهذه الأفكار .. لا نعلم".
وأشار العاهل الأردني
إلى لقائه بقيادات ومسؤولين اقتصاديين أمريكيين بهدف جذب الاستثمارات في شتى
المجالات.
وأردف "لدينا بعض
التحديات في الإجراءات وتحدثنا عنها أكثر من مرة، وسنعمل على تحسين الأمور،
فالأولوية بالنسبة لنا محاربة الفقر والبطالة بأسرع وقت ممكن".
وكان غياب العاهل
الأردني عن بلاده أثار العديد من التكهنات والتساؤلات في الشارع الأردني وقبل
عودته بيوم خرجت الصحيفة الحكومية "الرأي" بمانشيت يتساءل "أين
الملك" حمل جملة من الرسائل أثارت استياء العديد من الأوسط الأردنية.