كشفت وسائل إعلام روسية أن "دولة" أوسيتيا الجنوبية دعت كلا من الروسي فلاديمير بوتين، والسوري بشار الأسد، والفنزويلي نيكولاس مادورو، لحضور الاحتفال بالذكرى الـ10 لاعتراف بلدانهم باستقلال الجمهورية عن جورجيا.
وأوسيتيا الجنوبية انفصلت عن جورجيا بدعم روسي، ولا تعترف بها سوى روسيا، فيما اعترفت بها سوريا قبل فترة.
ونقلت "روسيا اليوم" عن المتحدثة باسم الرئاسة في أوسيتيا الجنوبية، دينا غاسييفا، قولها إن أكثر من 80 دعوة وجهها رئيس أوسيتيا الجنوبية أناتولي بيبيلوف، بأسماء كبار المسؤولين الروس، لحضور الاحتفال بالذكرى العاشرة لاعتراف روسيا باستقلال أوسيتيا الجنوبية، الموافقة لـ26 أغسطس.
وأشارت المتحدثة إلى أن دعوات وجهت إلى رؤساء جميع الدول الصديقة لأوسيتيا الجنوبية، من بينهم "رؤساء أبخازيا ونيكاراغوا وصربيا، وجمهوريتا دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، وترانسنيستريا وقرة باغ".
يشار إلى أن زعيم منطقة أوسيتيا الجنوبية، المنفصلة عن جورجيا وتدعمها روسيا، اجتمع مع الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق الشهر الماضي.
وأشارت وكالة الأنباء السورية إلى أن زعيم أوسيتيا الجنوبية أناتولي بيبيلوف يقوم بزيارة لسوريا تستغرق ثلاثة أيام، وذلك بعد شهرين من اعتراف دمشق باستقلالها عن جورجيا.
وانفصلت أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا عن جورجيا بعد حروب في مطلع التسعينيات بعد انهيار الاتحاد السوفيتي. ونشبت حرب قصيرة بين روسيا وجورجيا بسبب المنطقتين في آب/ أغسطس عام 2008، واعترفت روسيا التي انتصرت قواتها باستقلال المنطقتين.
وفي أيار/ مايو، انضمت سوريا إلى نيكاراجوا وفنزويلا وناورو في الاعتراف بالمنطقتين كبلدين مستقلين.
وقالت جورجيا، التي يدعمها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، إن العملية الروسية كانت سيطرة سافرة على الأرض.
ويدين الأسد بالفضل في الكثير من انتصاراته على مقاتلي المعارضة للدعم العسكري الروسي منذ عام 2015، وعزز علاقاته السياسية والاقتصادية مع موسكو.
الغارديان: كارثة شرق أوسطية يبشّرنا بها تحالف ترامب-بوتين
أهم 10 نقاط بمؤتمر ترامب وبوتين الصحفي وفق وكالة روسية
أربع دول بـ"الأطلسي" أغضبت ترامب.. وهذا ما قاله عن بوتين