نظم نشطاء مناهضون للعنصرية في العاصمة
البريطانية لندن مظاهرة احتجاجية ضد وزير الخارجية السابق بوريس
جونسون، بعد
تصريحات أطلقها تتضمن عبارات كراهية بحق
المنقبات.
ونظمت المظاهرة أمام مكتب ارتباط حزب المحافظين
في منطقة أوكسبريدج غربي لندن، وحمل المشاركون لافتات كتب عليها عبارات:
"ينبغي حظر بوريس جونسون وليس النقاب و "بوريس إسلاموفوبي".
وكان حزب المحافظين فتح تحقيقا مع جونسون على خلفية مقال له بشأن قرار
الدانمارك حظر النقاب في البلاد، في حين من المتوقع أن يواجه تحقيقا قضائيا إذا ثبت
خرقه لقواعد الحزب.
وكانت وسائل إعلام بريطانية قالت الخميس الماضي، إن لجنة مستقلة ستحقق
مع جونسون، فيما أشارت هيئة الإذاعة البريطانية إلى أنه سيواجه تحقيقا بشأن انتهاكه
"مدونة السلوك الخاصة بحزب المحافظين".
وكان جونسون شبه المنقبات بـ"لصوص البنوك" و"صناديق
البريد"، وهو ما دفع العشرات إلى إرسال برقيات شكاوى لحزبه من أجل التحقيق
معه.
وفي حال إدانة جونسون من قبل لجنة التحقيق في
حزبه، فسيصار إلى تعليق عضويته أو طرده.
وتنص مدونة قواعد السلوك الخاصة بالحزب على أنه
يجب على مسؤولي حزب المحافظين والممثلين المنتخبين، "أن يكونوا قدوة يحتذى بها
لتشجيع وتعزيز الاحترام والتسامح"، وليس "استخدام موقفهم للتنمر أو
الإساءة أو الإضرار أو التحرش أو التمييز غير القانوني ضد الآخرين".
ورغم موجة الاحتجاج على إساءته للمنقبات، التي
جاءت من رأس الحكومة البريطانية تيريزا ماي ورئيس حزب المحافظين براندون لويس، رفض
جونسون الاعتذار عن تصريحاته.