قال المرصد السوري
لحقوق الإنسان إن القوات التركية في ريف إدلب دعت إلى اجتماع مع ممثلي منطقة
جرجناز بعد لقاء أجرته مع ممثلي جسر الشغور.
وتابع المرصد بأن
الاجتماع حمل تطمينات إلى الأهالي بأن لا تخوفات من عملية للنظام السوري في الشمال
بوجود القوات التركية، إلى جانب وعود بإعادة تقديم الخدمات ومنها الكهرباء إلى
منطقة جسر الشغور.
في وقت سابق، الجمعة، أرسل
الجيش التركي، قافلة تعزيزات عسكرية جديدة إلى وحداته المنتشرة على الحدود مع
سوريا.
وأفادت مصادر عسكرية
تركية بأن قافلة التعزيزات تضم شاحنات عسكرية وصلت إلى ولاية هطاي، جنوب
تركيا،
من مختلف الوحدات العسكرية في البلاد.
وأوضحت أن الشاحنات
محملة بدبابات من طراز (M60T)،
التي جرى تحديثها من قبل "أسلسان" وهي شركة أسلحة دفاعية تركية.
وأشارت إلى أن
الدبابات أرسلت وسط تدابير أمنية، بغرض تعزيز القوات التركية المنتشرة على الحدود
السورية.
على جانب آخر، قال
رئيس المركز الروسي لمراقبة الهدنة في سوريا، سيرغي كورالنكو، على هامش زيارة
نظمتها وزارة الدفاع الروسية للصحافيين، إن "الاستقرار" عاد إلى المنطقة
العازلة في هضبة الجولان.
ورغم وجود "مشاكل
قليلة مع تنظيم الدولة" في أقصى الجنوب، فقد أكد أن المنطقة العازلة "باتت
بأكملها تحت سيطرة الشرطة العسكرية السورية"، مضيفا أن "كل شيء بات
جاهزاً من أجل عودة قوات الأمم المتحدة" التي انسحبت من المنطقة في العام
2014.
ومنذ حزيران/ يونيو
الماضي، بدأ الجيش السوري بدعم روسي باستعادة محافظتي درعا والقنيطرة بموجب عملية عسكرية
ثم اتفاقات مصالحة مع الفصائل المعارضة. وتمكن أيضاً من طرد تنظيم الدولة الذي كان
يسيطر على منطقة حوض اليرموك بين المحافظتين.