أُدين بول مانافورت، المدير السابق لحملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانتخابية، الثلاثاء، في
ثماني تهم من بين 18 كان يحاكم عنها في قضية احتيال مصرفي وضريبي.
وأعلن القاضي بطلان
الإجراءات القانونية بخصوص التهم العشر الأخرى.
وكانت هيئة المحلفين أشارت في وقت سابق إلى عدم قدرتها على التوصل إلى إجماع بشأن كل التهم.
في وقت سابق، عقد محامي ترامب سابقا، مايكل كوهن، صفقة مع القضاء، تتضمن اعترافا باتهامات تضر بالرئيس ترامب.
ووافق كوهين على الاعتراف بالتهم الموجهة إليه ضمن تحقيق فدرالي في تعاملاته التجارية، وما يشتبه بأنها انتهاكات محتملة لتمويل الحملة الانتخابية لترامب، وذلك مقابل اتفاق مع القضاء، بحسب العديد من وسائل الإعلام.
ولم يصدر تأكيد للتوصل إلى اتفاق حول إقراره بالذنب الذي أوردته العديد من وسائل الإعلام، بينها شبكة "إن بي سي" الإخبارية، وصحيفة "نيويورك تايمز"، أو عن التهم المحددة.
ويعدّ الاتفاق مقابل الإقرار بالذنب مع أو دون تعاون مع المحققين ممارسة شائعة في الولايات المتحدة عندما يكون لدى المدعين العامين أدلة كافية يأملون من خلالها الحصول على إدانة في حالة المحاكمة.
ويسمح هذا الاتفاق عموما للمتهمين بأن يعاملوا بقدر أكبر من التساهل، والحصول على حكم مخفف أحيانا.
وأعرب ترامب عن أسفه لإدانة هيئة محلفين للمدير السابق لحملته الانتخابية بول مانافورت بتهم احتيال، واصفا إياه بأنه "رجل جيد".
وقال ترامب للصحافيين لدى وصوله إلى فرجينيا الغربية "أنا حزين جدا لهذا الأمر"، معتبرا أن الإدانة جزء من "حملة اضطهاد" أعقبت انتخابات 2016.
مساعد سابق لترامب يعترف بارتكابه جرائم جنائية متعددة
إيفانكا ترامب تغلق علامتها التجارية من أجل البيت الأبيض
ترامب: مستعد للتوصل إلى "اتفاق حقيقي" مع إيران