أعلن نزلاء في
سجون 17 ولاية أمريكية،
الثلاثاء، خوض إضراب سلمي؛ احتجاجًا على ظروف سجنهم، ويعدّ الأكبر في تاريخ السجون
الأمريكية.
جاء ذلك في بيان لمجموعة مستقلة تقدم مساعدات
للسجناء، تدعى "المدافعون عن السجون".
وأفاد البيان بأن الإضراب من المقرر أن يستمر 15
يومًا، اعتبارا من الثلاثاء، ويشمل التوقف عن أداء واجبات عملهم؛ بهدف لفت
الانتباه إلى ما يعتبرونه "الظروف الاستغلالية".
وأشارت المجموعة إلى احتمال أن يلجأ عدد من
السجناء إلى الإضراب عن الطعام كذلك، دون تحديد مجموع عدد المشاركين في الاحتجاج.
وأوضح البيان أن الخطوة تأتي بعد أعمال شغب
وقعت في أبريل/ نيسان الماضي، في سجن "لي كورديكال" بولاية كارولينا الجنوبية،
قتل فيها 7 سجناء، واتهمت السلطات على أثرها باستخدام القوة المفرطة ضد محتجين على سوء
خدمات السجن.
وأكدت "المدافعون عن السجون" أن
"هؤلاء الرجال والنساء يطالبون بظروف معيشة إنسانية، والتمتع بالتأهيل،
وإنهاء
العبودية الحديثة".
ومن جملة المطالب التي يرفعها السجناء
الأمريكيون: "تحسين ظروف وسياسات السجون، وإنهاء الرق، ودفع أجور مناسبة مقابل
العمل، وإلغاء أحكام السجن مدى الحياة، ووضع حد للعنصرية في إصدار الأحكام المخففة
والإفراج المشروط".
ويوكل لنزلاء عدد من السجون في البلاد القيام
ببعض الأعمال الشاقة، مقابل الحصول على أجور تصفها منظمات حقوقية بأنها
"هزيلة" و"استغلالية".