أُصيب 189 متظاهرا فلسطينيا، اليوم الجمعة، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، قرب السياج الأمني الفاصل بين شرقي قطاع غزة وإسرائيل.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بإصابة 189 مواطنا ومواطنة، موضحة أن 50 منهم أصيب بالرصاص الحي، وأن 73 تم تحويلهم إلى مشافي القطاع للعلاج.
وذكرت الوزارة مساء اليوم أن 116 حالة تم علاجها ميدانيا، مشيرة إلى أن من بين هؤلاء 10 أطفال وسيدتين.
ولفتت إلى قيام جيش الاحتلال باستهداف الطواقم الطبية بشكل مباشر بإطلاق الرصاص الحي على سيارة اسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ما أدى لتحطم زجاجها.
وأعلنت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة "العودة"، مساء الجمعة، استمرار المسيرات على حدود قطاع غزة مع إسرائيل.
جاء ذلك في كلمة لإسماعيل رضوان، القيادي في حركة "حماس"، وعضو في الهيئة، في مؤتمر صحفي عقد على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وقال رضوان، "إننا نثمن كل جهود الدول والهيئات التي تسعى لكسر الحصار عن شعبنا".
وأضاف "نقدر عاليا وحدة شعبنا وفصائله التي تمسكت بمعادلة عنوانها التهدئة مقابل كسر الحصار، والالتزام بها ما التزم العدو بها".
ودعا رضوان، الفصائل الوطنية وما أسماهم بـ"أحرار العالم والمخلصين" من العالم والأمة العربية والإسلامية، "إلى دراسة تشكيل صندوق خاص بدعم شهداء المسيرة وجرحاها، وكل لجانها العاملة بما يضمن ديمومة العطاء واستمرار الفعل".
وتوافد فلسطينيون، مساء اليوم الجمعة، نحو مخيمات "العودة" المُقامة على طول السياج الحدودي الفاصل بين شرقي قطاع غزة والأراضي المحتلة؛ للمشاركة بفعاليات "مسيرات العودة" السلمية.
ويقمع جيش الاحتلال الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بعنف، ما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين، وإصابة الآلاف بجراح مختلفة.
فلسطينيون يتجهون لحدود غزة دعما للطواقم الطبية والإعلامية
إصابة عشرات الفلسطينيين برصاص الاحتلال في الضفة
الاحتلال يمنع فلسطينية من مرافقة ابنها المصاب بالسرطان