كشف قائد العمليات الجوية في القوة الجوفضائية في الحرس الثوري، العميد شمس الدين فرزادي بو، السبت، عن ما أسماها "إسرار" التعاون بين الحرس الثوري وسلاح الجو العراقي في مكافحة تنظيم الدولة.
ونقلت وكالة "فارس" عن فرزادي بور قوله إن "فرض الحصار على بغداد، ووصول الإرهابيين إلى العتبات المقدسة في العراق، والذي يعد الخط الأحمر للجمهورية الإيرانية، أدى إلى أن تسلم إيران عددا من طائرات سوخوي- 25 إلى العراق".
وأضاف أن "المستجدات في المنطقة والمشاكل الأمنية ناجمة عن ممارسات المجموعات الإرهابية وداعش"، مشيرا إلى أن "سرعة استيلاء داعش على المدن العراقية أدى إلى دعوة حكومة هذا البلد إيران للمساعدة في مكافحة الإرهابيين".
وبين فرزادي أن "هذه الطائرات تم تسليمها للعراق عام 2014، فيما امتنعت أمريكا عن تسليمه الأسلحة التي كان قد دفع ثمنها مسبقا"، لافتا إلى أن "العراق لم يكن لديه طيارون جاهزون".
وأردف: "لذلك تم إعدادهم (الطيارين العراقيين) وتدريبهم من الحرس الثوري خلال دورة سريعة على مدى 10 أيام؛ لقيادة مقاتلات سوخوي-25، فيما لم يكن الحرس الثوري لديه نية القيام بطلعات جوية في العراق".
وواصل فرزادي حديثه قائلا: "سلاح الجو العراقي قام بعمليات بعد تدريب طياريه، بدأها قرب العاصمة بغداد، حيث كانت العمليات تشكل دعما للقوات البرية والحشد الشعبي".
وتابع: "طائرات سوخوي 22 كانت بحاجة إلى إصلاحات أساسية، حيث تم إعداد 10 طائرات منها بسرعة في قاعدة شيراز الجوية".
وأوضح فرزادي أن "هذه الطائرات تم تركيب أسلحة جديدة ومتطورة عليها، حيث طرأت تغييرات أساسية عليها، ويمكن القول إنها تحولت من الجيل الثالث إلى الرابع على صعد الملاحة والتسليح والرادارات ذات الدقة الفائقة وغيرها، وهو ما يحقق الأهداف المرجوة من استخداماتها".
قائد إيراني: أمرنا الحوثيين بضرب ناقلات نفط سعودية
العبادي: العراق "لن يتفاعل" مع عقوبات أمريكا على إيران
معصوم: عقوبات أمريكا ضد إيران صعب على العراق تنفيذها