نشرت صحيفة "البايس" الإسبانية تقريرا، تحدثت فيه عن النجوم والمشاهير الذين لم يتمتعوا في السابق بمظهرهم المثالي الذي نعرفه حاليا، إذ إنهم أشخاص عاديون يمكن أن يحمل الكثير منهم عيوبا خلقية. ومن بين المشاهير الذين تغيروا بشكل جذري، نذكر بيلا حديد وكالفين هاريس وبراد بيت.
تايلور سويفت
وقالت الصحيفة في
تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن مغنية البوب المشهورة، تايلور سويفت،
تغيرت بشكل جذري مقارنة بمظهرها خلال الطفولة وحتى مرحلة المراهقة. وقد رافق كل
نجاح للفنانة تغيير في مظهرها، إلى غاية الحصول على شكلها في هيئته الحالية.
وبعد أن التزمت سويفت
لسنوات بتسريحة شعر تقليدية، ظهرت خلال سنة 2010 بتسريحة الغرة، وبدا شعرها أملس رطبا مقارنة بالسابق. وبعد أن كانت الفتاة محافظة للغاية في اختيارات ملابسها،
تمكن المصممون من إقناعها لتصبح شبيهة بفتيات روك أند رول.
كريستيانو رونالدو
وبينت الصحيفة أن
كريستيانو رونالدو كان طفلا عاديا قبل أن تجتاح صوره ملاعب كرة القدم والقنوات
التلفزيونية. وخلال فترة شبابه، كان لاعب ريال مدريد السابق يعاني من حب الشباب،
كما لم تكن أسنانه مستقيمة مثلما تظهر في الصور في الوقت الراهن. علاوة على ذلك،
كانت سنة 2003 تاريخ تقويم أسنان رونالدو وتجميلها. كما لم يكن لرونالدو شعر عادي، ما جعله في كثير من المناسبات يستعمل جل الشعر بكميات كبرى.
أما شكل جسمه المثالي،
فهو نتيجة لساعات طويلة من التمارين الرياضية الشاقة، التي تنوعت من تمارين البطن
إلى التدرب على دراجة تحت الماء، وغيرها من التمارين الشاقة الأخرى.
بيلا حديد
وأوردت الصحيفة أن بيلا
حديد من المشاهير الذين تغيروا بشكل جذري منذ أن سلطت الأضواء عليهم. في المقابل،
تنفي العارضة المشهورة كل الشائعات التي تتمحور حول تغيير مظهرها، خاصة أنفها.
وعلى الرغم من ذلك، تعددت المنشورات التي حلل فيها العديد من الخبراء التغييرات
التي طرأت على شكل بيلا حديد.
في هذا السياق، أوردت
الدكتورة إيكيميمي أنه "من المرجح أن العارضة صقلت أنفها وعملت على تجميله؛ لتقليل الحدبة التي تظهر أعلاه، ورفع الحافة". ومن جهتها، تصر بيلا في
تصريحاتها على نفي هذه الشائعات، وقالت في إحدى المناسبات إنها "تخشى عمليات
التجميل؛ خوفا من الإضرار بوجهها".
ماثيو لويس
وأضافت الصحيفة أن
الممثل ماثيو لويس فاجأ جميع متابعيه بتحوله الجسدي الجذري. في الوقت ذاته، اعترف
الممثل بممارسته تمارين مكثفة واظب عليها؛ من أجل الحصول على جسم رشيق بهذا
الشكل.
وفي حقيقة الأمر، خضع لويس إلى هذه التمارين من أجل أن يمثل دوره بشكل مثالي في الفيلم الدرامي "أنا قبلك". وفي الوقت الراهن، ما زال الممثل يتردد على قاعات الرياضة، ويفاجئ متابعيه بمزيد من التغييرات.
جانوري جونز
ونقلت الصحيفة أن
العديد من النجوم فرض عليهم تغيير في المظهر؛ لمحاكاة شخصيات يمثلون أدوارها. وعلى
سبيل المثال، كان على الممثلة جانوري جونز أن تزيد من وزنها خلال الموسم الخامس من
سلسلة "رجال ماد"، وذلك من أجل إخفاء حملها.
ليام هيمسورث
ومن بين الحالات الأخرى التي فرض خلالها على المشاهير تغيير مظهرهم، نذكر حالة الممثل "ليام هيمسورث"، الذي علق على هذا التغيير قائلا: "أنا لا أحب رفع الأثقال، بل أميل إلى الركوب على الدراجة والذهاب في نزهة… كما أحبذ كرة القدم والمشي، ولا أحب التمارين الروتينية".
أبيجيل بريسلين
وذكرت الصحيفة أن
الممثلة الأمريكية الشابة أبيجيل بريسلين تعد واحدة من أصغر الممثلات المرشحات
لنيل جائزة الأوسكار، لكنها لم تتمكن أبدا من كسب مسابقات الجمال. وقد عرفت هذه
الممثلة في السينما الأمريكية بنظاراتها الضخمة وهي تتجول مع عائلتها غريبة
الأطوار في سيارة صفراء. في المقابل، ساعدها دورها في أحد الأعمال الفنية على أن
تصبح مرشحة لنيل الأوسكار.
كالفن هاريس
وأوضحت الصحيفة أن كالفن هاريس من بين المشاهير الذين تغيّر مظهرهم بشكل جذري، خاصة بعد أن غير تسريحة شعره التي تميز بها خلال فترة المراهقة. كما ساهمت التمارين الرياضية ونظامه الغذائي في تجميل صورة الرجل المصنف من بين المنتجين الأعلى أجرا في العالم.
وأصبح هاريس أيضا يتصدر قائمة الرجال الأكثر أناقة. وشملت هذه التغييرات أيضا حتى سلوك هاريس الذي تخلى عن الاحتجاج عما لا يعجبه عبر التويتر أو الأغاني.
رينيه زيلويغر
وأشارت الصحيفة إلى أنه
خلال السنوات الخمس الأخيرة من مسيرة رينيه زيلويغر، ظهر على الممثلة الأمريكية
تغييرات جذرية. وبعد أن كانت تعاني هذه الممثلة من البدانة، خاصة بعد أن أكدت
شائعات أنها تتناول الهامبورجر في الصباح، والبيتزا في وجبة الغداء، والسباغيتي
البولونيز على العشاء، بالإضافة إلى 20 دونات يوميا؛ تغير شكلها بشكل لا يصدق. وقد
ساهمت هذه التغييرات في جعلها تبدو أصغر سنا، كما جعلت العديد من الخبراء يحللون
الفرق في مظهرها.
وفي الختام، أوضحت
الصحيفة أن العديد من المشاهير التحقوا بركب التغييرات الجذرية في المظهر، خاصة بعد
تحصيلهم ثروات هائلة. في الأثناء، فرض على الكثير منهم تغييرات جسدية، إما لإرضاء
الجمهور أو لجذب المزيد من المعجبين. وفي جميع الأحوال، لم يولد المشاهير بالمظهر
الذي نعرفه في الوقت الراهن.