قال وزير المالية التركي براءت البيرق الاثنين، إن هبوط الليرة التركية لا يمثل تهديدا لبنوك البلاد، وهو ما يتناقض بشدة مع تصريحات وكالات تصنيف كبرى في الآونة الأخيرة بشأن تأثير أزمة العملة على البنوك.
وذكر أنه لا يتوقع مشاكل أو مخاطر بسبب مستويات
الدين الكلية، التي وصفها بأنها منخفضة نسبيا بالمعايير الدولية بالنسبة إلى
الناتج المحلي الإجمالي.
وسلطت وكالات التصنيف في الأسابيع الأخيرة الضوء على
المخاوف إزاء البنوك التركية، وعلى مدار أعوام، اقترضت شركات تركية بالدولار
واليورو بفضل أسعار الفائدة المنخفضة، لكن هبوط الليرة 42 بالمئة هذا العام رفع
تكلفة خدمة الدين، ويخشى المستثمرون من أن تشهد البنوك زيادة في الديون الرديئة.
اقرأ أيضا: سوق الصرف في تركيا يترقب بيانا مهما اليوم.. هذه تداعياته
وقال البيرق إنه "عندما ننظر للأمر من خلال
ميزانيات البنوك وجميع قنوات الائتمان خلال الفترة الماضية، نجد أنه ليس هناك ما
يهدد القطاع المصرفي فيما يخص (أسعار) الصرف والعملة".
كما استبعد المخاوف بشأن الدين بما في ذلك ديون
القطاع الخاص، مشددا على أنه "بالنظر إلى الإجمالي، فإن تركيا لا تواجه أي مشكلة أو تهديد".
ويستحق نحو 179 مليار من الديون الخارجية التركية
خلال عام حتى تموز/ يوليو 2019، بحسب تقديرات جيه.بي مورجان، ومن بين ذلك مبلغ
قيمته نحو 146 مليار دولار يدين به القطاع الخاص.
ما سر ارتباط الأسواق العالمية بأزمة الليرة التركية؟
تركيا تستهدف منتجات أمريكية بـ 533 مليون دولار.. ما هي؟
هذه أسلحة تركيا الدفاعية في الحرب الاقتصادية