أقالت السلطات
الأوزبكية إمام مسجد أومينا في طشقند بعد دعوته للرئيس شوكت ميرضيائيف لرفع الحظر المفروض
على الرموز الدينية الشخصية مثل ارتداء الحجاب وإطلاق اللحى.
وجاءت دعوة الإمام فضل
الدين باربييف في ظل تخفيف الرئيس للقيود المفروضة على الحريات الدينية ضمن حملته
لإصلاحات اقتصادية وليبرالية في الجمهورية التي يقطنها 32 مليون نسمة أغلبهم مسلمون.
وأبقت حكومة ميرضيائيف
من قيودها على ارتداء الملابس والرموز الدينية وحظرت بشكل خاص ارتداء الحجاب على
طالبات المدارس وفق مرسوم صدر الشهر الماضي.
وواجهت السلطات في
أوزبكستان انتقادات واسعة بعد قرارها وكانت انتقادات الإمام باربييف غير معتادة في
بلد يعاني من سطوة السلطات على المسائل الدينية.
وقال باربييف (32
عاما) في التسجيل إنه وعلى الرغم من الإصلاحات التي نفذت مؤخرا فلا يزال المسلمون
يعانون من القمع فيما يتعلق بالحجاب واللحى وطلب من ميرضيائيف المساعدة "في
الحفاظ على حرية الإرادة".
وكتب باربييف أمس
الأحد على صفحته على فيسبوك أن مجلس اوزبكستان الإسلامي، المقرب من الحكومة، أقاله
من منصبه وأن بعض رجال الدين حثوه على التراجع عما قال.
وكتب باربييف: "لست نادما على ما قلته في خطابي المصور... لكن والدي أخذ مني هاتفي الذكي
مما يعطيني أسبابا للاعتقاد بأنه يتعرض لضغوط أيضا".
سويسرا تمنع الجنسية عن زوجين مسلمين لسبب غريب