حذرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الثلاثاء، أطراف الاقتتال في العاصمة طرابلس من إصدار بيانات تحريضية أو استفزازية.
ونبهت البعثة، في تغريدة لها على توتير، الأطراف الموقعة على وقف إطلاق النار في مدينة الزاوية، إلى ضرورة الاعتدال في تصريحاتهم وبياناتهم، لا سيما تلك التي تتناقض تماما مع تلك الالتزامات، محذرة من وقوع المخالفين تحت طائلة المسؤولية.
وقالت بعثة الأمم المتحدة، إنه من اليوم الأربعاء ستصدر مجموعة من الإجراءات الجذرية الرامية إلى دعم وقف إطلاق النار، وحماية المدنيين ومؤسسات الدولة.
وجاء تنبيه البعثة الأممية بعد ساعات من بيان أصدره اللواء السابع مشاة من ترهونة، طالب فيه بمساندته لمحاربة والتخلص ممن وصفهم بـ"المفسدين ودواعش المال العام".
وقال اللواء السابع، في بيانه المنشور على صفحته بموقع التواصل فيسبوك، "إن سيطرة المليشيات على مفاصل الدولة حالت دون تقديم الخدمات لأبناء شعبنا الكريم، وهذا العمل يعد جريمة ضد الإنسانية، ويحاسب عليها القانون".
وأكد اللواء السابع في بيانه، أن ضباطه والجنود التابعين له "لن يقفوا حتى يتم القضاء على الجريمة ودواعش المال العام والعصابات المسلحة".
ويأتي هذا التصعيد من اللواء السابع بعد توقيع وقف إطلاق النار، الأحد الماضي، بين عسكريين ليبيين يمثلون أطراف الاقتتال جنوب طرابلس، في مدينة الزاوية برعاية البعثة الأممية.
وتعهدت الأطراف الموقعة بالاستمرار في وقف إطلاق النار، وإنشاء آلية للمراقبة والتحقق، ترمي إلى ترسيخ وقف إطلاق النار، وإعادة تمركز المجموعات المسلحة إلى مواقع يتم الاتفاق عليها.
كما نصت وثيقة الاتفاق الموقعة أيضا على وضع خطة لانسحاب المجموعات المسلحة من مواقع المؤسسات السيادية والمنشآت الحيوية في طرابلس، وإسناد مهام تأمين العاصمة إلى القوات الشرطية والعسكرية النظامية فقط.
الغانيون يلقون نظرة الوداع على كوفي أنان قبل دفنه الخميس
الأمم المتحدة تدعو لوقف فوري للقتال في طرابلس
ما دلالة تصنيف طرابلس من أسوأ المدن للعيش؟ وما موقف حفتر؟