علق مصدر في نظام بشار الأسد، على إعلان تركيا إتمامها عملية استخباراتية، جلبت بموجبها مخطط تفجير قضاء "ريحانلي" بولاية "هطاي" جنوب البلاد، الذي راح ضحيته 53 شخصًا عام 2013.
ونقلت شبكة "روسيا اليوم"، عن مصدر أمني في النظام نفيه الرواية التركية.
وتابع المصدر أن "هذا الشخص ليس معروفا لدى السلطات السورية نهائيا"، في إشارة إلى يوسف نازيك الذي قبضت عليه الاستخبارات التركية وجلبته من اللاذقية إلى الداخل التركي.
وأضاف المسؤول في نظام الأسد: "الدولة التركية لديها معارضة حقيقية في لواء اسكندرون، وتمتلك قائمة كبيرة من المطلوبين، قد يكون بعضهم زار سوريا لرؤية أقربائه، وهي تستطيع الضغط على أي موقوف لفبركة مثل هذه القصة".
واعتبر أن "تركيا تحاول تنفيذ اغتيالات داخل سوريا وقد اعترفت بمحاولتها قتل علي كيالي (معراج أورال)".
وبحسب الأناضول، فإن العملية نُفذت "دون الحصول على أي دعم لوجستي أو معلوماتي من أي جهاز استخبارات أجنبي، وقام جهاز الاستخبارات التركي بمفرده بجميع عمليات الكشف والمتابعة والرصد والنقل".
وكان الانفجاران اللذان وقعا بقضاء ريحانلي في 11 أيار/ مايو 2013، قد أوديا بحياة 53 شخصًا، وتسببا بجرح العشرات.
وتسبب الانفجاران اللذان استهدفا مقر بلدية ريحانلي ومبنى البريد بخسائر في 912 مبنى، و891 متجرا، و148 مركبة.
وفي 23 فبراير/ شباط الماضي، قضت محكمة تركية في القضية المتعلقة بتفجير ريحانلي، بالمؤبّد مع الأشغال الشاقة على 9 من أصل 33 شخصًا، في حين حكمت على 13 شخصًا آخرين بالسجن مددًا تتراوح ما بين 10 أعوام و15 عامًا.
يشار إلى أن 8 أشخاص من بينهم يوسف نازيك، مطلوبون على خلفية تفجير ريحانلي.
اقرأ أيضا: استخبارات تركيا تجلب مخطط تفجير ريحانلي من اللاذقية (شاهد)
خبير بمعهد واشنطن: الأسد يائس وهذا هدفه من الهجوم على إدلب
أردوغان يحذر من مجزرة في إدلب على يد النظام وحلفائه
نظام الأسد يتراجع ويقدّم رواية جديدة عن سبب انفجار المزة