أفرجت السلطات الأمريكية عن شخص قضى نحو 27 سنة في السجن، بعد أن ظهرت براءته في القضية التي وقعت في نيويورك عام 1991.
وأفرج عن فالينتينو ديكسون، الذي تميز برسم ملاعب الغولف داخل السجن، بعد اعتراف القاتل الحقيقي بفعلته، مؤكدا أنه قتل الضحية بطلقة نارية.
يشار إلى أن القاتل الحقيقي يقضي حاليا عقوبة سجن من 25 سنة على ذمة قضية أخرى.
وكشفت المحكمة أنها اقتنعت بتورطه في الجريمة التي أدت إلى إدانة إنسان بريء، وجعلته بمثابة سفاح في أعين المجتمع طيلة عقود.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن ديكسون البالغ من العمر 48 سنة غادر السجن، يوم الأربعاء، وقبّل والدته وابنته أمام المحكمة في لحظة مؤثرة، وأعرب عن امتنانه لكل من حضروا لتهنئته بنيل الحرية.
وأوضح القاتل الحقيقي أنه حصل على سلاح الجريمة من ديكسون، وهو رشاش "نصف آلي"، لكن حيازة هذا السلاح الإجرامي تستوجب عقوبة تصل في الحدود القصوى إلى 15 عاما.
وقالت المحكمة إن ديكسون يستحق الإفراج؛ لأنه قضى 27 سنة كاملة، بعدما أدين خطأ في تسعينيات القرن الماضي.
وتلفت الصحيفة إلى أن ديكسون دخل السجن وابنته لا تزال رضيعة، وحين خرج وجدها قد تزوجت وأنجبت توأما.
وقالت -في تصريح- إنها سعيدة بقرار الإفراج، وستقتني لوالدها هاتفا حتى يتعلم استخدام "سناب شات".
غرينبلات يهاجم "السلطة" ويتهمها بعزل القضية عن محيطها
فرار مئات المعتقلين من سجن قرب طرابلس الليبية
الرئيس اليمني هادي يسافر إلى الولايات المتحدة للعلاج