قال عبد الخالق عبد الله الأكاديمي الإماراتي الذي يعتقد أنه مستشار سياسي لولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد إن "نقل المعركة إلى العمق الإيراني خيار معلن وسيزداد خلال المرحلة المقبلة".
وأوضح عبد الله في تغريده على حسابه بموقع تويتر أن "الهجوم على هدف عسكري ليس بعمل إرهابي ونقل المعركة إلى العمق اليراني خيار معلن وسيزداد خلال المرحلة القادمة". وأضاف: "هجوم عسكري ضد هدف عسكري ليس بعمل إرهابي".
تغريدات عبد الله، قوبلت برد عنيف من مسؤولين إيرانيين، حيث اعتبرها أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران، محسن رضائي بأنها "تهديد صريح بشن هجمات جديدة في أراضي الجمهورية الإسلامية".
وعلى الوتيرة ذاتها، قال رئيس مجلس بلدية طهران محسن رفسنجاني، إنه "إذا كان العرض المنظم داخل مدينة بحضور مدنيين عزل هدفا مبررا، فإن معسكرات الإمارات هدف أكثر من مبرر".
في حين علق رئيس تحرير صحيفة "العرب" القطرية، عبد الله العذبة، على تغريدة عبد الخالق عبد الله، بالقول إنها تأتي في إطار "قرار ابن سلمان بنقل المعركة إلى طهران".
وتابع: "الدكتور عبدالخالق عبدالله مستشار مبز (محمد بن زايد) ولي عهد إمارة أبو ظبي يؤكد أن الهجوم العسكري في جنوب إيران ليس إرهابيا، وتم تنفيذه بواسطة داعش كجزء من نقل المعركة إلى طهران كما صرح مبس ولي عهد السعودية العظمى، وسيزداد الهجوم على إيران في المرحلة القادمة".
10 قتلى عسكريون في هجوم على عرض عسكري بمدينة الأهواز جنوب غربي إيران. الهجوم على هدف عسكري ليس بعمل ارهابي ونقل المعركة الى العمق الايراني خيار معلن وسيزداد خلال المرحلة القادمة.
وكان تنظيم الدولة عبر وكالة أعماق التابعة له أعلن عن تبنيه للهجوم على عرض عسكري في الأحواز جنوب إيران والذي أسفر عن مقتل 24 شخصا بين عسكريين ومدنيين وإصابة أكثر من 60 آخرين.
واتهمت قيادات كبيرة في الحرس الثوري والجيش الإيراني دولتين خليجيتين بالوقوف وراء الهجوم وقالت إن "الدولتين قامتها بتدريب وتمويل المهاجمين".
وأعلنت السلطات الإيرانية عن مقتل كافة المهاجمين وعددهم أربعة وقال المتحدث باسم القوات المسلحة أبو الفضل شكارجي إن المهاجمين "جلبوا السلاح من دولة خليجية عبر الخليج الفارسي وخبأوه قبل الهجوم ودخلوا على شكل مدنيين لحضور العرض قبل أن يقوموا بإطلاق النار".