البابا فرانسيس يعترف بأن الكنيسة فقدت مصداقيتها

قال بابا الكنيسة الكاثوليكية، فرانسيس الأول، إن العديد من رعايا الكنسية الكاثوليكية غاضبون من فضائح الإساءة الجنسية التي هزت الكنيسة، وإنهم يرون أن المؤسسة الكنسية فقدت مصداقيتها.

وفي حشد من الشباب في العاصمة الإستونية، قال البابا إن الشباب لا يلجؤون إلى الكنيسة لأنهم لا يشعرون أن لديها ما تقدمه لهم.

وتابع بأن الكثير من الشباب يطلب من الكنيسة تركهم وشأنهم، لأنهم يشعرون بانزعاج منها، وغاضبون من الفضائح الجنسية، والاقتصادية.

ويجري البابا جولة في بلدان البلطيق تستمر لأربعة أيام.

وقدمت الكنيسة الكاثوليكية في ألمانيا رسميا اعتذارها الثلاثاء بعد الكشف عن تجاوزات جنسية شملت اكثر من 3600 قاصر طوال عقود، ووعدت بتسوية مشكلة لن يتم نسيانها في وقت قريب.

وقال رينهارد ماركس رئيس المؤتمر الأسقفي الألماني بمناسبة صدور تقرير غير مسبوق يتحدث عن أعمال عنف منذ الحرب: "أريد أن أعتذر عن الإخفاقات والمعاناة".

وأضاف أن "التجاوزات الجنسية جريمة ويجب معاقبتها"، معربا عن الأسف لأن الكنيسة "غضت النظر فترة طويلة واخفت الوقائع وأنكرتها".