تشييع شهيد في رام الله واندلاع مواجهات بالضفة (شاهد)

شيّع آلاف الفلسطينيين الاثنين، جثمان شهيد فلسطيني في بلدة بيت ريما، برام الله، وسط الضفة الغربية كان استشهد بعد اعتقاله بساعات من قبل قوة عسكرية لقوات الاحتلال قبل أسبوعين.

وسلّمت سلطات الاحتلال الإسرائيلية الأحد جثمان الشهيد محمد الريماوي (24 عاما)، لذويه بعد احتجازه.

وانطلق تشييع الشهيد وسط حالة من الغضب، فيما رفع المشيعون الأعلام الفلسطينية، ورايات الفصائل، مرددين هتافات منددة باعتداءات الاحتلال.

وخضع جثمان الريماوي للتشريح، في معهد الطب العدلي، ببلدة أبو ديس قرب القدس المحتلة، عقب استشهاده بأيام، بعدما قدمت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، التماسا للنيابة الإسرائيلية للمطالبة بتشريحه. 

وبحسب الهيئة فإن النتائج الأولية لعملية التشريح أظهرت تعرض الشهيد الريماوي للاعتداء والضرب؛ حيث ظهرت الكدمات على أماكن مختلفة من جسده.

وبعد تشييع الشهيد، اندلعت مواجهات في قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، قبل أن يقوم الاحتلال يغلق البوابة الحديدية المقامة على المدخل الشرقي للقرية.

كما اندلعت مواجهات مع الاحتلال على المدخل الشمالي لمدينة البيرة المقابل لمستوطنة "بيت ايل" بعد إغلاق مجموعة من الشبان الطريق في المكان وإشعال الإطارات المطاطية.

وفي القدس المحتلة، أغلق شبان الشارع الرئيسي في بلدة العيزرية بالحاويات والإطارات المشتعلة في إطار المواجهات المرافقة للإضراب الذي يعم الأراضي الفلسطينية احتجاجًا على "قانون القومية".

وفي مدينة الخليل، اندلعت مواجهات في حي باب الزاوية بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال، استخدمت فيها قوات الاحتلال الرصاص المعدني وقنابل الغاز.