حوّل النائب عن كتلة الإصلاح في البرلمان الأردني، صالح العرموطي، سؤاله حول أراضي الباقورة والغمر، إلى استجواب للحكومة، وذلك استنادًا لأحكام المادة 96 من الدستور.
وطلب العرموطي من الحكومة، التوضيح حول عدم الرد على سؤاله الذي وجهه سابقًا حول أراضي الغمر والباقورة.
واستوضح النائب عن ما إذا كانت أراضي الغمر والباقورة مملوكة للكيان الإسرائيلي منذ العام 1926، ومسجلة في "طابو إربد" آنذاك، فيما طلب توضيحا حول مساحة منطقة الباقورة ولمن تعود الملكيات فيها.
وتساءل النائب حول ما إذا كانت هناك نية لدى الحكومة لإلغاء الاتفاقية المبرمة مع "العدو الصهيوني" التي ستنتهي في نهاية تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
واحتلت إسرائيل منطقتي الباقورة والغمر عام 1950، وتبلغ مساحة الباقورة ستة آلاف دونم، استعاد الأردن منها 850 دونما فقط في عام 1994 ضمن اتفاقية السلام، أما منطقة الغمر الواقعة بالقرب من طريق البحر الميت القديم داخل الأراضي الأردنية بشكل طولي، فمساحتها 4000 دونم، وجميعها مناطق زراعية خصبة غنية بالمياه الجوفية.
اقرأ أيضا: أردنيون يطالبون باستعادة "الباقورة والغمر" من إسرائيل
ومنحت اتفاقية السلام الأردنية-الإسرائيلية (وادي عربة) إسرائيل حق استخدام هذه الأراضي لمدة 25 عاما، ويحق لأي من الطرفين قبل انتهاء المدة بعام إبلاغ الطرف الآخر برغبته في إنهاء الاتفاق حولها. ما يعني أن الأردن يستطيع بحسب الاتفاقية إبلاغ إسرائيل بعدم نيته تجديد عقود هاتين المنطقتين، واستعادة السيطرة عليهما بالكامل، في موعد أقصاه 26 تشرين الأول/ أكتوبر 2018.