قال وزير الخارجية
الأمريكي مايك
بومبيو الاثنين إن
كوريا الشمالية ستسمح للمحققين الدوليين بزيارة
موقع التجارب
النووية الذي فككته، وذلك بعد إعلانه تحقيق "تقدم كبير"
نحو نزع السلاح النووي إثر لقائه الزعيم الكوري الشمالي.
والتقى بومبيو الأحد
كيم جونغ أون في بيونغيانغ لمحاولة إحياء محادثات نزع السلاح النووي المتوقفة منذ
اللقاء التاريخي بين كيم والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في سنغافورة.
وأعلن بومبيو أن كيم
"قال إنه مستعد للسماح لهم بزيارة" موقع بونغي-ري للتحقق من تفكيكه.
وكانت كوريا الشمالية
أعلنت أنها فككت المنشأة الواقعة في شمال شرق البلاد في أيار/مايو لكنها لم تسمح
بعد للمراقبين الدوليين بزيارتها للتثبت من صحة ما أعلنته.
وقال بومبيو في سيئول
إنه سيُسمح للمحققين بالزيارة حالما يتفق الجانبان على التفاصيل اللوجستية، وذلك
قبيل مغادرته إلى بكين في إطار جولة دبلوماسية واسعة.
وقال بومبيو إن
"نزع السلاح النووي في كوريا الشمالية "عملية طويلة الأمد"، لكنه
أشار إلى "تحقيق تقدم كبير".
وكان الوزير الأمريكي
وصل السبت الماضي إلى العاصمة اليابانية، المحطة الأولى من جولته الآسيوية التي
ستقوده إلى بيونغيانغ، ثم إلى كوريا الجنوبية والصين.
وكتب بومبيو على تويتر
"المحطة التالية، بيونغيانغ، للقاء الرئيس كيم ومواصلة عملنا" بهدف
تنفيذ "الالتزامات" التي قطعها الزعيمان الأمريكي والكوري الشمالي.
وعلى متن طائرته إلى
طوكيو، كان بومبيو شرح لصحافيين أن هدفه "بناء ثقة كافية" مع كوريا
الشمالية للتقدم نحو السلام. وقال "سوف ننظّم أيضا القمة المقبلة".
وأضاف "أشك في
أننا سنعالج كل شيء، لكن فلنبدأ في تطوير خيارات لتحديد مكان وتاريخ لقاء
جديد".