نشر موقع "
سبورتس كيدا" تقريرا تحدث فيه عن أبرز الأشياء التي قام بها
ميسي ضد
ريال مدريد، والتي ستبقى خالدة في أذهان جماهير
كرة القدم.
وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "
عربي21"، إن ليونيل ميسي أصبح اليوم يكتسب شهرة واسعة، حيث يعتبره الكثير من المحللين أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم بسبب المكاسب والإنجازات التي حققها مع
برشلونة.
في الواقع، يصعب على الكثير من الأندية إيقاف ميسي ومنعه من تسجيل الأهداف أو المساهمة فيها بتمريرات حاسمة. ولا يعتبر النادي الملكي استثناء، إذ حقق ميسي العديد من الإنجازات في لقاءات الكلاسيكو، التي ستظل خالدة في أذهان عشاق كرة القدم.
وأضاف الموقع، في حديثه عن إنجاز ميسي الأول، أن اللاعب الأرجنتيني كان يعرف سابقا أنه الشاب الموهوب الذي يلعب في برشلونة والذي يتميز بفنياته الرائعة. لكن البرغوث غيّر نظرة الجماهير إليه بعد مباراة الكلاسيكو التي لعبها سنة 2007، ليدركوا حينها أن هذا الشاب سيصبح في يوم من الأيام أحد أساطير النادي، إن لم يكن أفضلها.
تجدر الإشارة إلى أن ليونيل ميسي، البالغ من العمر 19 سنة آنذاك، دخل إلى أرض الملعب وساعد البلوغرانا على الخروج من المباراة بنقطة ثمينة. وقد نجح ميسي في إعادة المباراة إلى نقطة التعادل في ثلاث مناسبات تقدم فيها رفاق كاسياس. وقد انتهت المباراة بالتعادل 3-3 وسط ذهول كافة المشجعين.
وأورد الموقع، ثانيا، أنه لم يسلم أي فريق من مراوغات ميسي المذهلة. وقد مثل ريال مدريد أحد ضحايا مراوغات ميسي في مناسبات عديدة، على غرار مباراة الإياب في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا سنة 2011. وقد تقدم برشلونة في النتيجة بهدف واحد، قبل أن يسجل ميسي أحد أجمل الأهداف في دوري أبطال أوروبا. في هذا الصدد، تمكن اللاعب الأرجنتيني، بفضل موهبته الفذة في المراوغة، من تجاوز أربعة لاعبين من النادي الملكي، قبل أن يسكن الكرة في شباك كاسياس.
ونوه الموقع، في حديثه عن إنجاز ميسي الثالث، بأن المباراة التي جمعت بين ريال مدريد وبرشلونة سنة 2017، حملت في طياتها إحدى اللحظات الأكثر شهرة في تاريخ مباريات الكلاسيكو. وقد بدت المباراة في طريقها نحو الانتهاء بنتيجة التعادل 2-2، وكان برشلونة في أمسّ الحاجة إلى نقاط المباراة ليقلص من فارق النقاط بينه وبين المتصدر آنذاك ريال مدريد، وينعش حظوظه في الفوز بلقب الدوري الإسباني.
ومع اقتراب المباراة من ثوانيها الأخيرة، قاد سيرجيو روبيرتو هجمة معاكسة لبرشلونة، ومرر لاعبو النادي الكتالوني الكرة فيما بينهم، في الوقت الذي كان فيه ميسي يتحرك في الملعب دون رقابة، قبل أن يمرروا إليه الكرة ليسكنها في شباك كيلور نافاس. وقد منح اللاعب الأرجنتيني البرسا فوزا مثيرا في الرمق الأخير من المقابلة.
وأفاد الموقع أن لحظة تسجيل الهدف كانت قاسية بالنسبة لمشجعي ريال مدريد، ولكن ما حدث بعد ذلك كان واحدة من أكثر اللحظات شهرة في تاريخ كرة القدم، وربما اللقطة الأكثر إهانة لجماهير البيرنابيو. فقد ركض ليونيل ميسي تجاه زاوية الملعب ونزع قميصه ليرفعه أمام مشجعي ريال مدريد. وتحولت هذه المباراة إلى ذكرى لن ينساها مشجعو ريال مدريد وبرشلونة لفترة طويلة.