علق الرئيس الفرنسي، مانويل ماكرون، الجمعة، على اختفاء الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، منذ دخوله إلى سفارة بلاده في إسطنبول التركية في 2 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
وبحسب الوكالة الفرنسية، فإن ماكرون وصف اختفاء الصحفي خاشقجي بأنه "خطير للغاية".
وأضاف: "سنبحث مسألة اختفاء خاشقجي مع زعماء السعودية وتركيا في الأيام المقبلة".
اقرأ أيضا: فرنسا وألمانيا تطالبان الرياض بأجوبة "شفافة" بقضية خاشقجي
وسبق أن قالت وزارة الخارجية الفرنسية، الجمعة، إنها طلبت من السلطات السعودية تقديم إجابات شفافة ومفصلة بشأن مصير خاشقجي بعد اختفائه في تركيا.
وقالت أنييس فون دير مول المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية في بيان: "اختفاء جمال خاشقجي في اسطنبول.. يثير تساؤلات خطيرة بشأن مصيره، وفرنسا تطالب بإعلان واضح للحقائق، وبأن يشارك كل من يمكنه الإسهام في معرفة الحقيقة الكاملة".
وأضافت: "هذه كانت رسالتنا إلى السلطات السعودية. الاتهامات المنسوبة لها تتطلب أن تتحلى بالشفافية، وأن تقدم ردا كاملا ومفصلا".
ولقيت القضية تفاعلا دوليا وحقوقيا عالميا، إذ علق مسؤولون بارزون على اختفاء خاشقجي، مثل ترامب ووزير الخارجية البريطاني والأمم المتحدة وغيرهم.
اقرأ أيضا: ترامب: ما حدث لخاشقجي لن يكون جيدا لعلاقتنا مع السعودية
وفُقد أثر خاشقجي (59 عاما)، كاتب الرأي في صحيفة "واشنطن بوست"، والذي كان ينتقد سلطات الرياض، منذ 2 تشرين الأول/ أكتوبر بعد دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول لإتمام إجراءات إداريّة استعدادا لزواجه من خطيبته التركية خديجة جنكيز.
وكان خاشقجي سابقا مستشارا للحكومة، وخرج من السعودية في أيلول/ سبتمبر 2017، وانتقل للعيش في الولايات المتحدة خشية اعتقاله في حال عودته.
وانتقد في مقالاته بعض سياسات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ودور الرياض في الحرب في اليمن.
وفي 6 تشرين الأول/ أكتوبر، قال مصدر حكومي إن الشرطة التركية تعتقد أن خاشقجي قتل داخل القنصلية.
وصرح المصدر: "استنادا إلى تحقيقاتها الأولية، تعتقد الشرطة أن الصحفي قتل من قبل فريق تم إرساله خصيصا إلى إسطنبول وغادر في اليوم ذاته"، وسط نفي سعودي حتى الآن.
تركيا: مسؤولون سعوديون دخلوا إسطنبول يوم اختفاء خاشقجي
النص الكامل لمقابلة محمد بن سلمان مع وكالة "بلومبيرغ"
خاص: اتصالات سعودية-تركية عالية المستوى لحل أزمة خاشقجي