قال السفير الإيراني لدى العراق، إيرج مسجدي، الخميس، إن محور عمل القنصليات الإيرانية في العراق سيكون اقتصاديا في المرحلة القادمة، حسبما نقلت وكالة "إرنا".
جاء ذلك خلال اجتماع عقده السفير في مقر القنصلية الإيرانية في النجف وحضره مسؤولو القنصليات الإيرانية في النجف، وكربلاء، والبصرة، والسليمانية، و أربيل.
وأضاف: "نظرا لتطور العلاقات العميقة بين إيران والعراق وخصوصا في ما يتعلق بإعادة الإعمار والبناء، فإنه يجب استمرار التحرك في الجانب الاقتصادي، ويعني ذلك مشاركة الشركات الإيرانية ومساعيها للاستفادة من فرص الاستثمار والتعاون المتاحة في إطار التعاون المشترك مع العراق".
وشدد مسجدي على ضرورة "إدامة القفزة النوعية" التي تحققت في تبادل السلع المنتجة بين إيران والعراق والتعاون الثنائي من أجل تطوير النظام التجاري للبلدين وإعداد الأرضية اللازمة وبشكل جدي، من أجل زيادة تصدير السلع الإنتاجية، والخدمية، والطاقة، والسياحة.
وقدم كل قنصل إيراني خلال الاجتماع شرحا عن طبيعة العلاقات المشتركة مع المحافظة العراقية التي يتواجد فيها مقر القنصلية، وأكدوا جميعا على ضرورة تطوير هذه العلاقات والعمل في المقترحات التي طرحت في الاجتماع.
وجرى خلال تصويب مقترح تقدم به الملحق التجاري الإيراني في العراق ناصر بهزاد، أن "يتحمل كل وكيل إيراني في العراق مسؤولية التعرف على مصادر فيها ميزة تصميم في الصناعة والتجارة".
وأشار بهزاد إلى أن "إستراتيجية وزارة الصناعة، والمعادن والتجارة تعتمد علي التخطيط الكلي وتولي اهتماما خاصا لأسواق التصدير المهمة، وهذا يتطلب التخطيط الدقيق في السوق المطلوبة وجمع معلومات شاملة مبنية علي التوافق الجغرافي".
ومن المقرر أن تدخل حزمة العقوبات الأمريكية الثانية على إيران حيز التنفيذ في الشهر المقبل، وذلك بفرض عقوبات على كل من يشتري النفط الإيراني.
دبلوماسي إيراني: لن تنجح روسيا في سوريا بدون إيران
حصري: سليماني إلى كردستان العراق في مهمة جديدة
الكشف عن مباحثات بريطانية إيرانية حول حكومة العراق المقبلة