كشف تنظيم "جيش العدل" الإيراني المعارض، الأحد، عن 12 عسكريا إيرانيا كان قد اختطفهم الأسبوع الماضي قرب الحدود مع باكستان.
ونشر التنظيم صورتين إحداهما تعود للعسكريين الإيرانيين، بينهم اثنان من رجال الاستخبارات التابعين للحرس الثوري، وخمسة من قوات التعبئة الشعبية "الباسيج".
وأظهرت الصورة الثانية، الأسلحة التي استولى عليها التنظيم المسلح من العسكريين المختطفين وعددهم الإجمالي هو 14 عسكريا.
وهدد المتحدث باسم التنظيم، عرفان شهنوازي، بإعدام بعض الجنود، مشيرا إلى أن الخطف جاء كخطوة "للدفاع عن حقوق الأقلية السنية البلوشية والرد على اضطهاد النظام الإيراني للشعب البلوشي".
وكان قائد الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري قال إن المختطفين من أفراد الأمن الإيراني كانوا فاقدي الوعي في ذلك الوقت أثناء اختطافهم.
وفي وقت سابق استدعت وزارة الخارجية الإيرانية، السفير الباكستاني في طهران، على خلفية اختطاف 14 عنصرا من قوات التعبئة الإيرانية قرب الحدود مع باكستان.
وتخوض الجماعة كفاحا مسلحا ضد الحكومة التي تأسست عام 2012، بدعوى "الدفاع عن حقوق الشعب البلوشي السُني"، بينما تصنفها طهران، "منظمة إرهابية".
وكانت الجماعة اختطفت جنديا إيرانيا في أبريل/ نيسان 2017، وأطلقت سراحه في 15 أغسطس/ آب 2018.
جعفري يكشف السبب الذي سهّل اختطاف 14 جنديا إيرانيا
طهران تستدعي سفير باكستان بعد اختطاف 14 عسكريا
الحرس الثوري يعلن مقتل الرجل الثاني في "جيش العدل"