نشرت وكالة الأنباء السعودية "واس" الثلاثاء، صورا قالت إنها للعاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز وولي عهده محمد أثناء تعزيتهما سهيل بن أحمد خاشقجي وصلاح بن جمال خاشقجي".
وأقرت السلطات السعودية بعد قرابة ثلاثة أسابيع من حادثة اختفاء خاشقجي، مقتله داخل القنصلية إثر "شجار" مع الأشخاص الذين قابلوه، رغم أن تسريبات التحقيقات التركية أكدت أنه جرى قتله بشكل متعمد ومخطط له مسبقا.
وفور نشر الوكالة السعودية الصور، سارع نشطاء في موقع "تويتر" للتعليق على الملامح الظاهرة في اللقاء الذي جرى في قصر اليمامة بالعاصمة الرياض، وفيما يأتي ترصد "عربي21" أبرز هذه التعليقات.
الصحفي الأمريكي تشارس هايس علق على هذه الصور قائلا في تغريدة له إنني "أظن أن هذا اللقاء ليس تطوعيا تماما من جانب عائلة خاشقجي".
كما قالت الصحفية سمر جراح في تغريدة لها إن "هذه الصور أحدثت صدمة حاليا في صحافة أمريكا"، على حد قولها.
أما المغرد أمادو فكان علق على الصور المنشورة على وكالة "واس" قائلا إنهم "يقتلون القتيل ويمشون في جنازته (..)، هذا أمر مؤسف جدا (..)، والسعودية ومكانتها العالية تفعل هذه الأشياء الدنيئة".
وقال المغرد أكرم صبري في تغريدة له إنه "في أصول العزاء يجب أن يذهب الناس إلى بيت الفقيد، لا أن يتم استدعاء الأقارب (..)، لكن لا حياة لمن فقده (..)، فاقد الشيء لا يعطيه"، بحسب رأيه.
ورأى الناشط سيف بن صلاح أن "القاتل يجبر أبناء المغدور جمال خاشقجي على التصوير (..)"، مضيفا بلهجة سخرية: "لاحظوا ثوب صلاح المرتب للقاء".
وفي السياق نفسه، تساءل الناشط عبد العزيز آل إسحاق قائلا: "هل تم إحضار صلاح جمال خاشقجي بالقوة للسلام على الملك وقاتل جمال خاشقجي؟"، معتبرا أن "ثوب صلاح يوحي بشيء، فالخليجيون يعرفون أنك لا يمكن أن تذهب للقاء ملك بهذه الهيئة".
أما عبد الله الفردان فغرد قائلا: "بغض النظر عن ثوب ابن خاشقجي غير المكوية، يكفي أن نعرف أن عائلة خاشقجي ممنوعة من السفر وهي مغلوبة على أمرها".
وأخيرا قال الصحفي الاستقصائي الغربي كلايتون سويشر إن "الصور قاسية بشكل لا يصدق"، معتقدا أنها "تدل على استغلالية لا تستوعب، من خلال إجبار ابن جمال خاشقجي الذي جرى إعدامه، على مواجهة الكاميرات والتظاهر أنه بحالة جيدة".
كيف ستواجه السعودية الضغوط الدولية في قضية خاشقجي؟
معارضون سعوديون تعرضوا لمحاولات استدراج إلى السفارات
محللون أتراك يقرأون علاقة أمريكا مع الرياض بعد مقتل خاشقجي