غضب واسع ساد بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بعد اعتقال قوات الاحتلال راهبا من دير السلطان بالقدس القديمة، واعتدائها على بقية المشاركين ومن بينهم الرهبان.
وكان الراهب من ضمن المشاركين في وقفة احتجاجية نظمنتها بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالقدس القديمة احتجاجا على رفض حكومة الاحتلال قيام الكنيسة القبطية بأعمال الترميم داخل دير السلطان القبطي التابع للكنيسة الأرثوذكسية المصرية، وتتولى حكومة الاحتلال بنفسها هذه الأعمال داخل الدير لصالح الأحباش دون موافقة الكنيسة القبطية.
وقبل عام سقط حجر من سقف الدير وحاولت الكنيسة القبطية بصفتها المالك القانوني للمكان، ترميم السقف وإعادة الحجر إلى مكانه والقيام بالأعمال الهندسية المطلوبة للحفاظ على المكان إلا أنه جرى منعها من فعل ذلك. وفي ذات السياق أكد مسؤول كنسي مصري – بحسب وكالة الأنباء المصرية الرسمية - أن قوات الاحتلال قد أفرجت عن الراهب بعد احتجازه والاعتداء عليه، مؤكدا أن القاهرة تتابع أزمة الدير.
وتابع الأنبا أنطونيوس مطران القدس والكرسي الأورشليمي: "القوات الإسرائيلية تعاملت بعنف بدني مع الآباء الرهبان المشاركين في الوقفة الاحتجاجية السلمية، وتم التواصل مع السفارة المصرية ومع بابا الأقباط تواضروس الثاني للوقوف على آخر المستجدات".
وعبر مواقع التواصل انتقد النشطاء اعتقال الراهب وتدخل سلطات الاحتلال في أعمال الدير ومحاولاتها المستمرة في تسليمه إلى الأحباش، وأكد النشطاء أن الرهبان المتواجدون بالدير مصريون تابعون للكنيسة المصرية الأرثوذكسية ويقومون بالدفاع عن الدير ضد محاولة الاحتلال تسليمه إلى الأحباش.
ناشطتان من نيوزيلندا تتحديان الاحتلال وتجمعان أموالا لفلسطين
إسرائيل مستمرة باحتجاز طالبة أمريكية بسبب "المقاطعة"
الأونروا تبدي قلقها من مخطط إسرائيلي بإغلاق خدماتها في القدس