تحدث الصحفي الياباني جومباي ياسودا الذي اختطف في سوريا قبل أكثر من ثلاث سنوات، وأفرج عنه خلال الأسبوع الجاري؛ عن سنوات أسره، التي وصفها بأنها "جحيم".
وقال ياسودا قبل أن يستقل الطائرة التي ستقله إلى
اليابان: "كان ذلك جحيما"، موضحا أن "معاناته لم تكن فقط على
الصعيد الجسدي، ولكن الذهني، لأنني أصبحت أقول لنفسي كل يوم، لن يتم الإفراج عني،
فأصبحت أفقد السيطرة على نفسي يوما بعد يوم"، على حد قوله.
وأضاف ياسودا أنه "لم يتحدث اليابانية منذ 40
شهرا، وأجد صعوبة في استحضار كلماتي"، معربا عن سعادته بالعودة إلى وطنه،
"ولكنني في نفس الوقت، ليس لدي أدنى فكرة عما سيحدث الآن، وكيف يجب أن أتصرف،
ولا أعلم بماذا أفكر".
اقرأ أيضا: تركيا تحرر صحفيا يابانيا بعد احتجازه 3 سنوات بسوريا
وكشف في لقاء تلفزيوني آخر عن ظروف احتجازه، موضحا
بأنه لم يتمكن من الاستحمام لمدة ثمانية أشهر كما أجبر على البقاء بلا حراك لساعات
طويلة.
وخطف جومباي ياسودا في حزيران/ يونيو 2015، وظهر في
تسجيل فيديو بثته جماعة جهادية مسلحة الصيف الماضي، يحذّر من أنّه في وضع سيء، وفي
آب/ أغسطس الماضي، نشرت جماعة جهادية شريطَي فيديو يتشابهان في طريقة التصوير
لرجُلَين محتجزين في سوريا أحدهما الياباني ياسودا والآخر الإيطالي أليساندرو
ساندريني.
الإفراج عن صحفي ياباني بعد احتجازه ثلاث سنوات بسوريا
يلدريم: تركيا تدفع الثمن الأكبر للحرب السورية منذ 8 سنوات
أنقرة تطالب واشنطن بتنفيذ اتفاق منبج "بشكل حرفي"