قالت وكالة المغرب العربية للأنباء إن مدير شركة "رينو" للسيارات، أعلن أثناء لقائه بالعاهل المغربي الملك محمد السادس، بمضاعفة إنتاج الشركة ليصل 500 ألف سياة سنويا، خلال استقباله رفقة وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي مولاي حفيظ العلمي، في ثاني غياب لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني، خلال أسبوعين.
وكان العاهل المغربي قد استقبل وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، الجمعة الماضية 19 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، في غياب رئيس الحكومة.
وقالت وكالة المغرب العربية للأنباء (رسمية)، إن الملك محمد السادس، استقبل بالقصر الملكي بمراكش، وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي مولاي حفيظ العلمي، والرئيس المدير العام لمجموعة "رينو"، كارلوس غصن.
وتابعت الوكالة إن الملك اطلع على مشروع توسيع الشركة المغربية لصناعة السيارات "صوماكا" من خلال مضاعفة قدرتها الإنتاجية بهدف بلوغ 160 ألف سيارة سنويا في أفق 2022، خلال هذا الاستقبال.
وتعتبر شركة "صوماكا"، شركة مغربية لصناعة السيارات، مقرها الرئيسي بالدار البيضاء، تملك شركة "رونو" 80 بالمائة، وشركة "سيتروين" 20 في المائة من رأسمالها.
وأضافت: "ستتمكن مجموعة "رينو" من خلال مضاعفة إنتاج "صوماكا"، من رفع قدرة إنتاجها بالمغرب إلى 500 ألف عربة سنويا، 340 ألف منها يتم إنتاجها بمصنع طنجة، وذلك في إطار مخطط التسريع الصناعي".
وكانت "صوماكا" قد تمكنت في سنة 2007 من تصدير أول سيارة تحمل علامة "صنع بالمغرب"، ومنذئذ، أضحت منصة حقيقية للتصدير، حيث يتم يوجه أزيد من 60 بالمائة من إنتاجها نحو التصدير، حسب المصدر ذاته.
ويندرج توسيع مصنع "صوماكا" في إطار تنمية قطاع السيارات، الذي يروم تحقيق قدرة إنتاجية تصل إلى مليون سيارة، شاملة لكل المصنعين، مع بلوغ رقم معاملات متوقع يصل إلى 100 مليار درهم في السنة.
وأفادت الوكالة غن قطاع السيارات بالمغرب يسجل حاليا نسبة إدماج محلي تفوق 50 بالمائة، كما يشغل 85 ألف شخص.
وستساعد زيادة الإنتاج في مصنع "صوماكا" بالدار البيضاء رونو على تصنيع 500 ألف سيارة سنويا في المغرب، بما في ذلك 340 ألف سيارة من مصنع طنجة الأكبر حجما.
من جهتها، كانت شركة "بيجو " الفرنسية قالت الشهر الماضي إنها ستبدأ العام المقبل الإنتاج في موقعها بالقرب من مدينة القنيطرة الساحلية بإنتاج مستهدف يصل إلى 200 ألف سيارة سنويا بحلول 2020.
92 % من الدواجن المستهلكة بالمغرب غير خاضعة للمراقبة الصحية
قفزة بعجز الموازنة المغربية.. كم بلغ في عام 2018؟
ثقة الأسر المغربية متدهورة.. بطالة مرتفعة وادخار صعب