ستدخل العقوبات الجديدة على صناعة النفط الإيرانية حيز التنفيذ في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر، بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران في أيار/ مايو الماضي.
وتنتج
إيران ثالث أكبر مصدر للخام داخل "أوبك" بعد المملكة العربية السعودية
والعراق، حاليا نحو 3.8 ملايين برميل يوميا من النفط الخام، وتقوم بتصدير نحو 2
مليون برميل إلى نحو 10 دول أوروبية وأسيوية.
وتتصدر
الصين قائمة الدول المستوردة للنفط الإيراني، حيث تقوم بكين باستيراد نحو 600 ألف
برميل يوميا من طهران، وذلك بحسب الإحصائيات الصادرة من وكالة ستاندرد آند بورز
جلوبال بلاتس لتسعير النفط.
وتحتل
الهند المركز الثاني في قائمة الدول المستوردة للنفط الإيراني، حيث تستورد نحو 450
ألف برميل يوميا، ثم كوريا الجنوبية التي تستورد نحو 250 ألف برميل يوميا من النفط
الإيراني.
اقرأ أيضا: الضبابية تضرب أسواق النفط قبل بدء العقوبات على إيران
تركيا
أيضا تعد من الدول المستوردة للنفط الإيراني بنحو 200 ألف برميل يوميا، ثم إيطاليا
التي تستورد نحو 180 ألف برميل من طهران يوميا، ثم اليابان بحوالي 130 ألف برميل
يوميا، وفرنسا 110 آلاف برميل، واليونان نحو 100 ألف برميل، ثم إسبانيا تستورد ما
يزيد عن 70 ألف برميل يوميا.
وبدأت
إيران للمرة الأولى ببيع نفطها إلى شركات خاصة من خلال بورصة الطاقة، وذلك في إطار
جهودها لمواجهة التنفيذ الوشيك للعقوبات الأميركية الجديدة.
وتم
بيع 280 ألف برميل من النفط الخام في البورصة الإيرانية الاثنين، من أصل مليون
برميل تم عرضها بقيمة 74.85 دولارا للبرميل، وبأقل من 4 دولارات من سعر الطلب
الأولي.
عبْر "حزب الله".. إيران تنشر التشيّع على نطاق واسع بدرعا
محللون أتراك يقرأون علاقة أمريكا مع الرياض بعد مقتل خاشقجي
فيسبوك تجهز "غرفة الحرب" لمواجهة الانتخابات النصفية الأمريكية