قالت وزارة الدفاع البريطانية إنها تعتزم
السماح لبعض الأجانب بالالتحاق بالجيش دون شرط الحصول على إقامة أو العيش مسبقا في
بريطانيا.
وذكرت عدة صحف
بريطانية الإثنين أن وزارة الدفاع ستلغي شرط الإقامة في بريطانيا لمدة خمس سنوات
للمتقدمين من دول
الكومنولث.
و"رابطة الشعوب
البريطانيّة"، المعروفة بـ"دول الكومنولث" هي عبارة عن اتحاد طوعي
مكون من 52 دولة جميعها من ولايات الإمبراطورية البريطانية سابقاً باستثناء
موزمبيق ورواندا.
وأشارت تلك الصحف إلى
أن القادة العسكريين يأملون في الوقت الراهن بتجنيد 1350 فردًا إضافيًا من دول
أجنبية سنويا في القوات البحرية والجيش والقوات الجوية.
وستبدأ البحرية
الملكية وقوات سلاح الجو الملكي إجراءات
التجنيد على الفور مع فتح الباب تقديم
طلبات الجيش في أوائل عام 2019.
ولفتت صحف إلى أن
الأشخاص من دول خارج الكومنولث سيبقون بحاجة إلى الجنسية البريطانية حتى يتم
قبولهم والاستثناء الوحيد هو "الجوركا" (فرق خاصة تخدم التاج البريطاني
لتنفيذ المهام فائقة الصعوبة) من نيبال والمتقدمين من جمهورية إيرلندا.
وأثناء الإدلاء
بإفادته أمام لجنة اختيار الدفاع في مجلس العموم البريطاني، مؤخرًا، أقر الفريق
السير مارك بوفلي، نائب رئيس أركان الدفاع لشؤون القدرة العسكرية، أن الجيش قد
أخفق في تلبية أهداف التجنيد في السنوات الأخيرة.
ومن متطلبات سنوية
قوامها حوالي 10 آلاف مجند، لم يضم الجيش سوى 7000 ملتحق جديد خلال السنوات الثلاث
الأخيرة.
وفي الربع الأول من
عام 2018، لم يتم تجنيد سوى سبعة في المائة من العدد المطلوب من الجنود.
وفي مايو/أيار 2016،
تم التنازل عن شرط الإقامة لمدة خمس سنوات للسماح لـ200 مواطن من الكومنولث ذوي
مهارات متخصصة للتقدم لعدد محدود من الوظائف.