استشهد ثلاثة فلسطينيين، وأصيب آخرون، في عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، منذ يومين.
واعلنت وزارة الصحة استشهاد، خالد رياض أحمد السلطان "26 عاما"، والشاب مصعب حوس "20" عاما"، وإصابة آخرين في القصف المتواصل على قطاع غزة.
وذكرت وزارة الصحة، أن حصيلة العدوان المتواصل على قطاع غزة، منذ أمس الاثنين، أدى لاستشهاد 6 فلسطينيين، وإصابة أكثر من 20 آخرين.
وكان المتحدث باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، قال في بيان له في وقت مبكر من فجر الثلاثاء، إن "شابا فلسطينيا استشهد متأثرا بجراح أصيب بها؛ إثر قصف إسرائيلي استهدف، مساء الاثنين، مدينة رفح (جنوبا).
وتجدد القصف الإسرائيلي على أنحاء متفرقة من قطاع غزة، بعد هدوء استمر عدة ساعات.
واستهدفت قوات الاحتلال موقع للمقاومة في بيت حانون شمال قطاع غزة، وموقع لمقاومة في المحافظة الوسطى، وموقع للشرطة البحرية في خانيونس، واستهداف أرض زراعية في شمال بيت لاهيا، وآخر في رفح، وموقعا للمقاومة في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر فلسطينية، استهداف الاحتلال لمجموعة من الشبان شرق مدينة غزة، ما أدى لإصابات في صفوفهم.
وقالت مصادر فلسطينية، إن "الاحتلال قصف عمارة سكنية وسط مدينة غزة، وقام بتدميرها بشكل كامل.
المقاومة تتوعد
وأعلنت غرفة العمليات المشتركة للفصائل الفلسطينية، أنها قصفت مدينة المجدل المحتلة بصواريخ عدة.
وقالت في بيان مقتضب، أن الرشقات الصاروخية على المجدل جاءت ردا على استهداف الاحتلال للمبانية السكنية.
وأكد الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، أنه إذا تمادى الاحتلال الإسرائيلي في قصفه للمباني المدنية بغزة، فإن الهدف التالي للمقاومة الفلسطينية ستكون أسدود وبئر السبع المحتلتين.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن صفارات الإنذار دوت في مستوطنات غلاف غزة، بعد إطلاق المقاومة الفلسطينية رشقات صاروخية.
وأوردت وسائل الإعلام العبرية، إصابة 70 مستوطنا بالإضافة لإصابات بالهلع نتيجة قصف المقاومة الفلسطينية لمدينة عسقلان المحتلة.
استهداف مبان سكنية
وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إن إسرائيل دمرت الليلة ستة مبان، أبرزها مقر فضائية "الأقصى"، التابعة لـ"حماس".
وأدى القصف إلى انقطاع بث الفضائية المباشر، قبل أن يعود بعد دقائق، بحسب مراسل الأناضول، دون أن يتضح المكان الجديد للبث.
واستهدفت أحدث الغارات الإسرائيلية، التي جاءت بعد هدوء استمر عدة ساعات، مجمع "أنصار" الحكومي، غربي مدينة غزة، وموقعين عسكريين يتبعان لسرايا القدس، الذراع المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، شرقي مدينة خانيونس (جنوبا)، وفي مدينة دير البلح (وسط)، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وسبق هذه الغارات تدمير الطائرات الإسرائيلية بناية مكونة من 4 طوابق وتمتد على مساحة 1000 متر مربع، في حي "الرمال"، غربي مدينة غزة، وتعرف محليا باسم "فندق الأمل"، ما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات، وتدمير المبنى كليا، وإلحاق أضرار بالغة بالمنازل المحيطة به.
وفي المقابل، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، الثلاثاء، أن الصواريخ الفلسطينية المنطلقة من غزة تجاه مستوطنات الغلاف، قتلت إسرائيلي وأصابت العشرات،منها جراح أحدهم خطيرة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن مستشفى برزلاي في عسقلان تعامل مع 90 إصابة في صفوف المستوطنين.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أن صاروخا مضادا للدروع أطلق من غزة، أصاب حافلة كانت تقل جنودا، ما أسفر عن إصابة جندي بجراح خطيرة.
وبثت فضائية الأقصى مشاهد لعملية استهداف الحافلة، تظهر رصد "المقاومة" بغزة عشرات الجنود الإسرائيليين، قبل أن يتم إطلاق صاروخ على حافلة وإصابتها؛ ما أدى لتدميرها واحتراقها.
الأمم المتحدة تحث على أقصى درجات ضبط النفس في غزة
مقتل مستوطن وإصابة آخرين في قصف للمقاومة من غزة
المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج يدين العدوان على غزة