نشرت صحيفة "ميرور" البريطانية تقريرا عن العمر الذي تكون فيه المرأة أكثر خصوبة، مشيرة إلى أنه عادة تشعر النساء بضغط ما يسمى "الساعة البيولوجية"، خوفا من تأثر خصوبتهن بعد وصولهن لسن معين، الأمر الذي يؤدي إلى تقليل فرص الحمل والإنجاب لديهن.
وقالت جمعية الخصوبة البريطانية، إن المرأة تكون أكثر خصوبة بين عمر 21 و28 عاما.
وبينت، وفقا لما نقلته الصحيفة البريطانية، أن فرص الحمل تنخفض مباشرة بعد بلوغها سن الثلاثين.
كما يتم تسجيل انخفاض كبير في الخصوبة بعد سن 35 عاما.
وقالت الصحيفة إن "الأمر يرجع إلى انخفاض عدد البويضات في جسم المرأة"، لافتة إلى أنها "تولد بحوالي مليوني بويضة غير ناضجة، وأن عددا كبيرا منها يموت في حال لم يتم تخصيبها مع تقدم العمر".
وتضيف نقلا عن الجمعية: "في الوقت الذي تبلغ فيه المرأة 37 عاما، تشير التقديرات إلى أنه تبقى حوالي 25 ألف بويضة حية فقط".
ومع تقدم عمر الأنثى، يتقلص باستمرار عدد بويضاتها، ما يؤدي إلى تأثر خصوبتها سلبا.
وكانت جامعة "كنت" البريطانية نشرت دراسة، قالت إن النساء فوق سن 35 سنة، من اللائي يردن إنجاب أطفال، يواجهن مخاوف بشأن الخصوبة.
يشار إلى أنه في الولايات المتحدة، هناك عدد متزايد من النساء يؤجلن حملهن الأول إلى ما بعد بلوغ الثلاثينيات؛ من أجل مواصلة الدراسة، وتأمين وظيفة أفضل.