توقعت وكالة "فيتش" للتصنيف
الائتماني، استمرار الضغوط الرئيسية التي تطارد
الأسواق الناشئة حتى العام المقبل.
وأوضحت الوكالة في تقرير "التقييمات
السيادية"، أن أثر تشديد السياسة النقدية الأمريكية وقوة
الدولار ومخاطر
التجارة العالمية والنمو
الاقتصادي سوف تستمر في الضغط على الأسواق الناشئة خلال
العام المقبل.
وذكرت أنها خفضت توقعاتها للنمو الاقتصادي في
العديد من الأسواق الناشئة خلال هذا العام بسبب مجموعة من الأحداث والمخاطر
والتطورات الأوسع نطاقا بما في ذلك معدلات الفائدة الأمريكية والظروف المالية
الأكثر تشددا إضافة للحمائية التجارية.
اقرأ أيضا: ماذا تستفيد أسواق النفط من شراكة جديدة بين "أوبك" وروسيا؟
وبحسب "فيتش"، فإنه من المحتمل أن
يؤدي المزيد من ارتفاع الدولار والظروف المالية العالمية المتشددة في إعاقة تدفق
رؤوس الأموال إلى الأسواق الناشئة.
ويعتبر اتجاه الدولار أمرا هاما بالنسبة للأسواق
الناشئة كما أنه يرتبط بشكل عكسي مع التقييمات السيادية للأسواق الناشئة، وفقاً
لوكالة التصنيف.
وخلال الفترة الماضية، عانت الاقتصادات الناشئة
من ارتفاع الدولار مع زيادة معدلات الفائدة الأمريكية الأمر الذي تسبب في جعل ديون
تلك الأسواق أكثر تكلفة عند السداد.