رفض عدد من الأعضاء الجمهوريين بمجلس الشيوخ الأمريكي يوم الأحد مساندة الرئيس دونالد
ترامب للسعودية بعد مقتل الصحفي السعودي جمال
خاشقجي.
وقال بعض المشرّعين من الحزبه الجمهوري إن على الكونغرس أن يتخذ إجراءً إضافيا.
وكان ترامب تعهد الأسبوع الماضي بأن يظل "شريكا راسخا" للسعودية، وقال إنه لم يتضح ما إذا كان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يعلم بخطة قتل خاشقجي الشهر الماضي في القنصلية
السعودية في اسطنبول.
وألقى الرئيس بظلال من الشك على تقييم وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) بأن الأمير محمد أمر بقتل خاشقجي، قائلا للصحفيين إن الوكالة لم تتوصل إلى استنتاج نهائي.
وقال السناتور الجمهوري مايك لي على قناة إن بي سي": "أختلف مع تقدير الرئيس. فهو لا يتسق مع المعلومات المخابراتية التي رأيتها"، والتي تشير لتورط ولي العهد.
وأبلغ السناتور الجمهوري جوني إرنست شبكة "سي إن إن" قائلا: "أعتقد أننا بحاجة لإمعان النظر في ذلك بشكل أكبر".
وأقر إرنست بأهمية السعودية كشريك استراتيجي، لكنه أضاف: "نحن أيضا أمة قوية جدا حين يتعلق الأمر بحقوق الإنسان، وحين يتعلق بسيادة القانون، ”وإذا كانت هناك مؤشرات على أن الأمير تورط في هذا القتل، فعلينا حتما أن ندرس اتخاذ إجراء آخر".
اقرأ أيضا: لافتة صادمة لابن سلمان على مقر نقابة صحفيي تونس (شاهد)