دعا
المجلس الثوري المصري الشعب إلى المحافظة على هوية الدولة المصرية وأرضها وثروتها من عبث من وصفهم بالخونة، مطالبا بضرورة التحرك لإسقاط "الأنظمة الخائنة والمستبدة التي تعيث في شعوب المنطقة قتلا وتنكيلا وفسادا".
وقال- في بيان له، السبت، وصل "
عربي21" نسخة منه-: "لم يعد خافيا على كل شعب مصر أن أمر بيع مصر وتاريخها ومواردها، بل وحتى أهلها هو الطريق الذي اتخذه نظام
الانقلاب لهدم الدولة المصرية وتغيير هويتها".
وأكد أن "العصابة التي اغتصبت الحكم في مصر تحتمي خلف السلاح الذي اشتراه الشعب المصري بأمواله الممتزجة بالدماء والعرق، ولا زالوا يصوبونه نحو صدور الشعب المصري المُحتل بدلا من أن يستخدموه لحماية الوطن من الخونة وأعداء الشعب".
وتابع:" الآن تُباع أرض مصر حول قناة السويس، وفي قلب القاهرة في جزيرة الوراق وغيرها لصالح الإمارات، والتي تُعتبر أحد مراكز محور الخيانة العربي المكون من نظم مصر والإمارات والسعودية".
واستطرد المجلس الثوري قائلا: "على الجانب الآخر تُهدم مساجد مصر وخاصة في الإسكندرية لترتيب الأرض للخيانات التالية التي يُحذر منها الكثير في مصر مثل ترتيب الأرض للحرب الأهلية أو تقسيم البلاد".
وشدّد على أن "كل تنازل عن الأرض والثروة سيدفع ثمنه كل من يستولي على ثروات الشعب المصري أيا كان"، مؤكدا أن كل مصري له الحق المُطلق في المحافظة على مساجده وهويته وممتلكاته، وأن استعادة ثرواته وأرضه ممن يستولي عليها سواء من محور الخيانة أو من غيره هو واجب وطني لكل مصري شريف".
وأشار المجلس الثوري إلى أن "استعادة الحقوق هو واجب كل من يعيش على أرض مصر ما دامت السلطة تحت سيطرة مجموعة من الخونة المرتزقة، وما دام سلاحنا وقع في أيدي الخونة والحمقى والعجزة".