علق العديد من قادة وزعماء الاحتلال
الإسرائيلي، على العملية العسكرية التي أعلن عن انطلاقها جيش الاحتلال الإسرائيلي
صباح اليوم، في شمال فلسطين المحتلة لتحييد أنفاق
حزب الله اللبناني.
ورحب وزير الاستخبارات الإسرائيلي، يسرائيل
كاتس، عملية الجيش الإسرائيلي لتحديد مواقع الأنفاق على طول الحدود اللبناني، وفق
ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرنوت".
وقال كاتس: "نرحب بعمل الجيش الإسرائيلي
لتدمير أنفاق حزب الله، الذي يهدف إلى إزالة تهديد خطير على إسرائيل وسكان
الشمال"، مشيدا "برئيس الوزراء ووزير الدفاع بنيامين نتنياهو؛ لأنه على الرغم
من الضغوط الصعبة، فقد قاد عملية صنع القرار الصحيحة في مجلس الوزراء الأمني
".
ونقل موقع "0404" العبري، في
تقرير ترجمته "
عربي21"، عن رئيس بلدية صفد التي تقع شمال فلسطين
المحتلة، الإسرائيلي شوكي أوهانا، أنه وجه "المستويات المهنية لفحص مستوى
الاستعداد على الفور، وتوفير جميع الملاجئ في جميع أنحاء صفد".
وأوضح أوهانا، أنه قرر فور إعلان الجيش،
"اختبار مستوى الملاجئ الاستعداد، وحدد موقع الملاجئ غير المجهزة، وقررنا
تجهيزها فورا، وذلك لرفع مستوى التأهب وتقييمات لحالة الطوارئ".
وزعم "0404"، أن "قيادة الجبهة
الداخلية حتى الآن لم تتلق أي توجيهات، لكن أوهانا اختار توخي الحذر وإجراء الفحص
خوفا من حدوث تصعيد".
من جانبه، أكد عضو لجنة الشؤون الخارجية
والأمني في "الكنيست" موتي يوغيف ، أن "إسرائيل ستحمي الإسرائيليين
من أي تهديد على حياتهم"، معتبرا أن من "حق إسرائيل الدفاع عن نفسها،
وهذا هو واجب أي حكومة، لاتخاذ جميع الخطوات اللازمة لحماية سكانها".
وزعم أن "تحييد الأنفاق التي تسللت إلى
إسرائيل لغرض الهجوم، هو الحد الأدنى الذي يجب على الحكومة الإسرائيلية القيام به
لحماية الإسرائيليين".
وكشف صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية،
في خبر ترجمته "
عربي21"، عن صدور "تعليمات" من مكتب رئيس
الوزراء بنيامين نتنياهو لأعضاء المجلس الوزاري الأمني المصغر
"الكابينت"، "بعدم إجراء مقابلات حول عملية الجيش لتحييد أنفاق
حزب الله على الحدود اللبنانية".
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم، عن
إطلاق عملية عسكرية بعنوان "
درع الشمال" والتي تستهدف أنفاق حزب الله
اللبناني.
وأوضح الناطق العسكري الإسرائيلي صباح اليوم،
أن "الجيش الإسرائيلي وبمشاركة هيئة الاستخبارات وسلاح الهندسة وإدارة تطوير الوسائل القتالية، قام بإطلاق عملية تهدف إلى إحباط الأنفاق الهجومية داخل الأراضي الإسرائيلية".
وأضاف: "منذ العام 2014 يقود الجيش ضمن
طاقم خاص ومشترك لهيئة الاستخبارات والقيادة الشمالية، التعامل العملياتي
والتكنولوجي والاستخباراتي في قضية الأنفاق في الجبهة الشمالية".
وزعم أن "هذا الطاقم تمكن من تطوير خبرة
وقدرات واسعة عن مشروع الأنفاق الهجومية التي حفرها حزب الله"، موضحا أنه
"في السنوات الأخيرة وفِي إطار الاستعداد لمواجهة هذا التهديد تم تطبيق خطة
خاصة في المنطقة؛ تضمنت أعمالا لإقامة جدران وعوائق صخرية بالإضافة إلى أعمال تجريف
للأراضي".
ولفت موقع "i24"
الإسرائيلي، إلى أن "قائد القيادة الشمالية الميجر الجنرال يؤال ستريك، هو من
يقود الحملة العسكرية التي تشارك فيها قوات كبيرة".