قال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس الأربعاء إنّه "بحاجة لمزيد من الأدلّة لتحديد من أمر بقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول مطلع تشرين الأول/أكتوبر الماضي".
وجاءت تصريحات ماتيس للصحافيين في الطائرة التي تقلّه إلى أوتاوا حيث يشارك الخميس في اجتماع للتحالف ضد تنظيم الدولة في سوريا والعراق، وذلك في وقت يواجه فيه انتقادات على خلفية هذه القضية.
وأضاف الوزير الأمريكي: "إنني بحاجة إلى أدلّة وواثق من أنّنا سنجد المزيد من الأدلة على ما حصل، لكنّني لا أعرف ما ستكون ولا من سيكون ضالعاً، لكنّنا سنتّبعها إلى أبعد ما أمكننا".
وكان أعضاء جمهوريون وديمقراطيون في الكونغرس وجهوا انتقادات حادة الثلاثاء للإدارة الأمريكية على خلفية موقفها من قضية خاشقجي، وأكدوا بعد استماعهم لإحاطة مديرة المخابرات جينا هاسبيل أن المؤشرات تؤكد أن ابن سلمان هو من أمر بقتل الصحفي السعودي.
سيناتور جمهوري: الدليل "دامغ" على تورط ابن سلمان
سيناتور جمهوري: تقطيع خاشقجي دون علم ابن سلمان مستحيل
عميل CIA سابق: العائلة المالكة قد تتدخل لعزل ابن سلمان