أكد وزير الخارجية
الكويتي، الأربعاء، استعداد
بلاده لاستضافة مراسم التوقيع على اتفاق ينهي الحرب في
اليمن في حال توصل الفرقاء
إلى تسوية.
وقال الشيخ صباح خالد الحمد الصباح في مؤتمر
صحفي مع نظيرته النمساوية كارين كنايس إن "الكويت على أتم الاستعداد للوقوف
مع أشقائنا في اليمن في أي وقت يرون أنه مناسب، للانتهاء من الحرب والوصول إلى سلم
والتوقيع على الاتفاق الذي نأمل أن يكون في دولة الكويت".
ولم يتطرق الوزير الكويتي لإمكانية استضافة
بلاده لجولة جديدة من المفاوضات أو المشاورات اليمنية بعد الجولة الحالية المنعقدة
في السويد.
وأكد أنه لا يوجد بديل عن "الحل
السياسي" لإنهاء الأزمة في اليمن داعيا أطراف الصراع هناك لاستثمار المباحثات
الحالية في السويد لإيجاد تسوية تنهي هذه "المأساة الدامية".
واستضافت الكويت في 2016 جولة طويلة من
المباحثات اليمنية لكنها لم تنته إلى حل ينهي الصراع هناك.
في وقت سابق، قالت مصادر مطلعة على المحادثات
إنه من الممكن نشر مراقبين من الأمم المتحدة
في الحديدة بموجب اقتراح قدمته.
وكان مصدر في وفد الحكومة اليمنية إلى
المشاورات، كشفت عن أن مبعوث الأمم المتحدة الخاص، مارتن غريفيث، هدد الأحد
الماضي، أطراف النزاع في اليمن بأنه في حال فشلت جولة المشاورات الراهنة فسيذهب
إلى مجلس الأمن، ويُفصح عن الطرف المعرقل.
اقرأ أيضا: مركز
دراسات يمني يتوقع فشل مشاورات السويد.. لهذه الأسباب
ونقلت وكالة رويترز عن المصادر إن المناقشات
بشأن الحديدة ما زالت مستمرة، ولم يتضح إذا كانت الأطراف ستوافق على مقترح الأمم
المتحدة.
ويقضي الاقتراح
أيضا بتشكيل "لجنة مشتركة"، أو "كيان مستقل" للسيطرة على
الحديدة مؤقتا.
وتابعت المصادر بأن الاقتراح بشأن الحديدة
يطالب كل الأطراف المتحاربة بسحب قواتها من الميناء والمدينة.