أعلن ديفيد كيز المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استقالته الأربعاء بعد سلسلة من الاتهامات ضده بارتكاب تجاوزات جنسية.
وفي أيلول/سبتمبر الماضي قال كيز، المتحدث الإسرائيلي للإعلام الدولي، إنه سيأخذ "إجازة لإزالة الشبهات عن اسمي" بعد اتهامه بالاعتداء الجنسي من قبل جوليا سالازار التي انتخبت لاحقا عضوا في مجلس الشيوخ في ولاية نيويورك.
وبرأه تحقيق أجرته لجنة الخدمة المدنية الإسرائيلية من التهمة الموجهة إليه خلال عمله في الحكومة الإسرائيلية، إلا أن هذه اللجنة ليس لديها صلاحية التحقيق في اتهامات موجهة من الخارج.
وتعود الاتهامات إلى الفترة التي سبقت تولي كيز العمل في مكتب نتنياهو في 2016 عندما كان يقيم في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقبل انضمامه إلى مكتب نتنياهو، عمل كيز، مديرا تنفيذيا لمنظمة "ادفانسنغ هيومان راتيس" غير الحكومية التي تهدف إلى مساعدة المنشقين في الدول التي تمارس الاضطهاد، وقال نتنياهو في بيان الأربعاء أنه يقبل استقالة كيز، بدون الإشارة إلى المزاعم.
وأضاف "أشكر لديفيد كيز مساهمته العظيمة في جهود الإعلام في إسرائيل".
أما كيز فقال في إعلان الاستقالة "أشكر للجنة الخدمة المدنية الإسرائيلية إغلاق التحقيق بحقي بعد أن خلصت إلى أنه لا يوجد دليل حتى لو كان صغيرا على ارتكابي أي خطأ كموظف حكومي".
وكان موقع صحيفة "تايمز اوف اسرائيل" نشر تحقيقا ففي أيلول/سبتمبر الماضي قال فيه إن 11 امرأة أخرى اتهمت كيز بالإساءة الجنسية.
الشرطة الإسرائيلية توصي بتوجيه اتهامات بالرشوة إلى نتنياهو
هل يزور نتنياهو الخرطوم؟ نفي رسمي وتشكيك من المعارضة
قناة عبرية: مباحثات سرية مع البحرين لتطبيع العلاقات رسميا