شهدت محافظة شبوة (جنوب شرق اليمن)، توترا عسكريا، بين القوات الحكومية من جهة وقوات ما تسمى "النخبة الشبوانية" المدعومة من الإمارات، الاثنين.
وأفاد مصدر محلي بأن توترا عسكريا نشب بين القوات الحكومية، وقوات ما تسمى "النخبة الشبوانية" إثر دخول سيارة عسكرية تابعة للأخيرة على متنها مسلحين إلى مدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة الغنية بالنفط.
وأضاف المصدر لـ"عربي21"، مفضلا عدم الكشف عن اسمه، أن القوات الحكومية المشكلة من الجيش والأمن، حاولت إيقاف المسلحين التابعين لقوات النخبة، من دخول عاصمة المحافظة، إلا أنهم رفضوا، ما حدى بها لإطلاق أعيرة نارية في الهواء لتحذيرها، قبل أن تقوم بمحاصرتهم.
وأشار إلى أن الوضع تطور، وكان مرشحا للانفجار، بعد إرسال قائد قوات "النخبة" المدعومة من أبوظبي، تعزيزات لعناصرها، وأقامت نقاط تفتيش، فيما القوات الحكومية عززت هي الأخرى أفرادها.
ووفقا للمصدر المحلي فإن حاكم شبوة المعين حديثا، محمد عبدالله عديو، تدخل وقام باستدعاء قادة عسكريين من الطرفين، وقام بتسوية الوضع. مؤكدا أن قوات النخبة عقب ذلك، قامت بإخلاء عناصرها من منطقة التوتر، نحو منطقة عزان، حيث مقر قيادتها.
وذكر المصدر أن عملية إطلاق النار في الهواء، أسفرت عن إصابة أحد المدنيين إصابة طفيفة.
اقرأ أيضا: الجيش اليمني يعلن مقتل وجرح 150 حوثيا جنوب الحُديدة
وهذه ليست المرة الأولى، التي تشهد شبوة، توترات من هذا النوع، حيث أنها حدثت غير مرة، جراء الهجمات التي تشنها قوات النخبة التي تتلقى توجيهاتها من أبوظبي، على مقار أمنية حكومية، ومحاولتها إقامة نقاط تفتيش في شوارع مدينة عتق، كبرى مدن المحافظة.