كشف مكتب
اليمن في مفوضية الأمم لشؤون اللاجئين
عن وفاة قرابة 400 شخص بوباء
الكوليرا
خلال العام الجاري 2018.
وأشار المكتب في تقرير صادر عنه أن 295 ألف
حالة يشتبه بإصابتها بالوباء خلال العام 2018 مقارنة بـ 2300 حالة وفاة و 1.1
مليون حالة اشتبه بإصابتها بالوباء في 2017.
ولفت التقرير أن" الأطفال دون سن الخامسة
يمثلون ثلث
الوفيات بهذا
الوباء".
و"الكوليرا" مرض يسبب إسهالاً حادًا
يمكن أن يودي بحياة المريض خلال ساعات إذا لم يلتق العلاج، والأطفال، الذين يعانون
من سوء التغذية، وتقل أعمارهم عن 5 سنوات، معرضون بشكل خاص لخطر الإصابة بهذا
المرض.
وكانت منظمة "سايف ذي تشيلدرن"، قالت
في تشرين أول/أكتوبر الماضي إن عدد حالات الإصابة المحتملة بالكوليرا زاد ثلاث
مرات تقريبا في المراكز الصحيّة التي تدعمها في اليمن منذ استؤنف القتال في محافظة
الحُديدة (غرب اليمن).
وقالت المنظمة غير الحكومية البريطانية
المتخصصة في رعاية الأطفال، في بيان، إن المرافق الطبية التي تدعمها في اليمن
سجّلت زيادة بنسبة 170% (2,7 مرات) في أعداد الحالات المشتبه بإصابتها بالكوليرا
(1342 حالة في آب/ أغسطس مقابل 497 في حزيران/ يونيو).
وبحسب المنظمة الإنسانية، فإن الحُديدة أصبحت
"مركز" تفشّي وباء الكوليرا في اليمن.
وأوضحت "سايف ذي تشيلدرن" أنّ حوالي
30% من الإصابات المحتملة بالكوليرا سجّلت لدى أطفال دون سن الخامسة، معربةً عن
قلقها على مصير 100 ألف طفل يعانون من سوء تغذية حادّ، ويجعلهم بالمقارنة مع
نظرائهم الذين يأكلون كفايتهم أكثر عرضة للإصابة بأمراض الإسهال، مثل الكوليرا،
والوفاة بسبب هذه الأمراض.