يتداول ناشطون سودانيون صورة لطفل قالوا إنه قتل خلال المظاهرات المتواصلة منذ الأربعاء الماضي في عدد من الولايات احتجاجا على تردي الأوضاع الاقتصادية وغلاء الأسعار، حتى باتت صورته أيقونة مستخدمة في مختلف الحسابات التي تدعو للخروج في مسيرات يومية.
ونشر الناشطون صورة للطفل شوقي الصادق إسحاق البالغ من العمر 12 عاما، ويقولون إنه قتل برصاصة في الرأس أطلقها الأمن السوداني الجمعة الماضي خلال مشاركته في مظاهرات خرجت في منطقة الجزيرة آبا بولاية النيل الأبيض.
ويظهر الطفل شوقي في صفحات الناشطين باعتباره أصغر ضحايا الاحتجاجات، حيث تداولوا له أكثر من صورة وهو يشارك في المظاهرات هاتفا ضد تردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد.
وتشهد ولايات سودانية، منذ الأربعاء الماضي، موجة احتجاجات شعبية تندد بتدهور الأوضاع الاقتصادية، في ظل انعدام الخبز ووقود السيارات وندرة السيولة النقدية، بحسب المحتجين.
وتدهورت قيمة العملة المحلية (الجنيه) لتصل في السوق الموازية (غير الرسمية) إلى 60 جنيهًا مقابل الدولار الواحد.
وجراء تدهور قيمة الجنيه يعاني السودان من أزمات في الخبز والطحين والوقود وغاز الطهي.
هذه أبرز قرارات حكومة السودان ردا على الاحتجاجات (شاهد)
قرار بتعطيل الدراسة في الخرطوم لأجل غير مسمى
الحكومة الأردنية تهاجم "المعارضة الخارجية" قبيل اعتصام شعبي