تحدث موقع
إسرائيلي، عن "اليوم الأسود" الذي شهدته
البورصة الإسرائيلية، وقد أبدت مؤشرات سوق الأموال الورقية الإسرائيلية تراجعا حادا مطلع الأسبوع الذي وصف بالأقسى منذ عام 2011.
وأوضح موقع "المصدر" الإسرائيلي، أن "مؤشرات بورصة
تل أبيب تراجعت بنسبة 5 بالمئة، وفي المقابل لم يشهد أي مؤشر ارتفاعا".
وفي غضون ذلك، "تترقب البورصة المركزية في إسرائيل بتفاؤل حذر افتتاح التداولات المالية في البورصة، لمعرفة اتجاه الرياح بعد "اليوم الأسود لتداولات القيم المالية الأحد الماضي"، وفق الموقع.
وتساءل متابعون، عن ما إذا "كان الهبوط الأقسى في البورصة منذ عام 2011 يعكس تراجعا زمنيا في البورصة الإسرائيلية، أم إنه ينذر بدخول إسرائيل في فترة اقتصادية عصيبة؟"، ملمحين إلى أن هذا "الحدث الاقتصادي الدرامي ينذر بفترة اقتصادية صعبة".
وبحسب "المصدر"، رأى المراقبون أن "هبوط البورصة الإسرائيلية كان متوقعا بعد هبوط البورصة الأمريكية، لكن أحدا لم يتوقع أن بكون الهبوط حادا بهذا المستوى".
ولفت هؤلاء، إلى أن "البورصة الإسرائيلية متأثرة جدا بالبورصة الأمريكية؛ التي تعاني تراجعا حادا منبعه عدم الاستقرار السياسي الذي يصدر من البيت الأبيض، إذ يتخذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرارات اقتصادية تزيد من توتر المستثمرين".
وذكر الموقع، أن "آخر مثال كان إعلان رئيس البنك المركزي الأمريكي، جيروم باول، رفع الفائدة بنسبة 2.5 بالمئة خلافا لرأي ترامب ونشر تقارير أن الرئيس الأمريكي ينوي الإطاحة به".
ونوه المراقبون، أن "المؤشر الوحيد المقلق بالنسبة للاقتصاد الإسرائيلي هو العجز المالي الضخم"، زاعمين أن "الاقتصاد الإسرائيلي قوي بالنظر إلى مؤشرات اقتصادية مثل؛ نسبة النمو الاقتصادي 3 بالمئة، ونسبة البطالة التي وصلت 4 بالمئة".
وفي ذات السياق، عقب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو أمس، خلال حفل تعيين رئيس جديد للبنك المركزي الإسرائيلي، بروفيسور أمير يارون، في القدس، على "الزلزال" الذي ضرب سوق الأوراق المالية، البورصة، الإسرائيلية والأمريكية، وقدر أن "إسرائيل تحت قيادة يارون ستتمكن من اجتياز العاصفة الحالية في سوق الأوراق المالية".