قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، الثلاثاء، إن بلاده عازمة على دخول شرقي الفرات في سوريا، بأقرب وقت ممكن.
وأضاف تشاووش أوغلو، في تصريحات أدلى بها أمام صحفيين، أن تركيا تنسق مع الولايات المتحدة في انسحاب قواتها من سوريا.
وتابع: "نواصل اتصالاتنا العسكرية والدبلوماسية مع الجانب الأمريكي حول كيفية الانسحاب".
وأردف بأنه سيزور روسيا خلال الأيام المقبلة، "لتقييم مرحلة انسحاب القوات الأمريكية من سوريا".
ولفت إلى أن واشنطن أقرت بأن هناك تأخرا في تطبيق خارطة الطريق المتعلقة في منبج، وأنه في الوقت ذاته، جرى الاتفاق مع واشنطن على إكمال بنود خارطة منبج قبل الانسحاب الأمريكي من سوريا.
وأشار إلى أن الانسحاب الأمريكي يجب أن لا يخدم أهداف "الوحدات الكردية".
وقال إن تركيا تعمل من أجل الحل السياسي في سوريا وإن المباحثات متواصلة بشأن بعض الأسماء في اللجنة الدستورية السورية.
وحول العمليات التركية في شمال العراق، قال تشاووش أوغلو، إن أولويات تركيا هي محاربة حزب العمال الكردستاني من هناك وإزالته، وإن أنقرة ستعمل مع الحكومة العراقية الجديدة من أجل ذلك.
وفي سياق آخر، قال وزير الخارجية التركي، إن المسؤول التنفيذي لبنك "خلق" التركي، هاكان أتيلا، والمسجون في الولايات المتحدة، قد يتم الافراج عنه، ويعود إلى تركيا.
وكانت الولايات المتحدة في أيار/ مايو الماضي، حكمت بالسجن 32 شهرا على أتيلا، بعد إدانته بالمشاركة في مؤامرة لمساعدة إيران على تفادي عقوبات أمريكية.
وتسببت القضية في ذلك الوقت توتر العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وتركيا، وأدانها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قائلا إنها هجوم سياسي على حكومته.
تشاووش أوغلو: هذا هو سبب تأجيلنا لعملية شرق الفرات
أنقرة ترحب بالانسحاب الأمريكي من سوريا وتدعو للتنسيق معها
"البنتاغون" ترد على تصريحات أردوغان بشأن عملية شرق الفرات