هاجم حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان الأربعاء أحزاب المعارضة التي دعت في وقت سابق إلى حل الحكومة والبرلمان السوداني وتشكيل ما سمته "مجلسا انتقاليا يتولى قيادة البلاد".
وفي مؤتمر صحفي في الخرطوم، اعتبر رئيس القطاع السياسي في الحزب الحاكم عبد الرحمن الخضر الدعوة التي أطلقها 22 حزبا معارضا الثلاثاء "نسفا لمشروع الحوار الوطني وخروجا عن مؤسسات الحوار الحالية".
وتابع القيادي السوداني: "لا رجعة عن إقامة الانتخابات في 2020، لمعرفة الأوزان الحقيقية للأحزاب اللاعبة في الساحة السياسية"، مضيفا: "سترفع آلية الحوار الوطني توصية للجنة التنسيقية العليا لعقد اجتماع للجمعية العمومية للحوار لاتخاذ موقف تجاه الأحزاب التي أعلنت عن المذكرة".
وأشار الخضر إلى أن وثيقة "الجبهة الوطنية للتغيير (الموقعة على البيان) دعت القوات المسلحة إلى الانقلاب على الحكم وهذا أمر مرفوض"، مضيفا أن "الموقعين على الوثيقة 8 أحزاب فقط، والبقية هم أشخاص"، وفي تعبيره.
والثلاثاء، أعلنت الجبهة الوطنية للتغيير التي تضم 22 حزبًا إضافة لحزب الأمة، أن المشاركين في الحوار الوطني، عزموا على تقديم مذكرة إلى الرئيس البشير، يطالبون فيها بـ"تشكيل مجلس سيادة انتقالي، لتسيير شؤون البلاد تشكيل حكومة قومية"، فيما أعلنت حركة "الإصلاح الآن" انسحابها من الحكومة.
لماذا زار البشير دمشق.. قراءة في نقطة التحول الإستراتيجي؟
مسؤول سوداني يكشف سر ذهاب البشير لدمشق بطائرة روسية
نشطاء يتعجبون: البشير يحارب إيران باليمن ويلتقي حليفها بسوريا