روى الرئيس
السوداني عمر
البشير، قصة فقدانه أحد أسنانه في شبابه
خلال عمله بورشة بناء.
وقال البشير في كلمة له أمام تجمع للعاملين والمهنيين: "أبوي
كان عامل في مزرعة في كافوري، وكنت بشتغل في الإجازات عامل في المنطقة الصناعية،
ومرة أوزع اللبن، ومرة طُلبة بتاع مباني".
وأضاف في معرض حديثه عن السلامة المهنية أنه وخلال عملة بورشة بناء،
سقط من أعلى سقالة أثناء رفعه الخرسانة ما جعله يفقد أحد أسنانه.
وتابع: "جابولي موية (ماء) وملح وبعد ما انقطع النزيف قمت وكملت
العمل ولم أطالب بتعويض".
ولفت إلى أنه وبعد التحاقه بالجيش وترفيعه لرتبة ضابط دعا البعض
لتركيب سن جديدة وقال: "رفضت عشان كل يوم الصبح لما أحلق دقني أتذكر أنا
كنت وين".
وأشار إلى أنه يروي القصة "عشان ما في زول يحكي لينا عن الفقر
والمعاناة، لأننا عشناها حقيقةً".
وأثار
حديث البشير عن "سنه" ردود أفعال على موقع تويتر بين منتقد وساخر في ظل
التظاهرات التي تشهدها مدن سودانية سقط فيها قتلى وجرحى.