قالت صحيفة التايمز البريطانية، إن
مطاري
غاتويك وهيثرو في لندن، طلبا أنظمة دفاعية من الدرجة العسكرية، ضد الطائرات
المسيرة بكلفة ملايين الجنيهات، بعد الفوضى التي أحدثتها طائرة لمدة 3 أيام بمطار
غاتويك، الشهر الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحادثة، كشفت وجود
ثغرات أمنية، بدأت قوات الأمن ومشغلو المطارات حول العالم فحصها.
وعطلت الطائرة المسيرة رحلات وخطط عشرات
الآلاف من الأشخاص، خلال فترة أعياد الميلاد في واحد من أكثر المطارات البريطانية
ازدحاما، الشهر الماضي.
وتم استدعاء الجيش
لنشر معدات متخصصة، تمكن السلطات من ضمان السلامة في المطار، في أثناء عمليات إقلاع
وهبوط الطائرات.
وذكرت الصحيفة أن
التكنولوجيا المستخدمة، تضمنت نظاما مضادا للطائرات المسيرة صممته إسرائيل.
وقال وزير الأمن
البريطاني بن والاس الشهر الماضي، إن قوات الأمن البريطانية لديها أنظمة رصد يمكن
نشرها في أنحاء البلاد لمحاربة تهديد
الطائرات المسيرة.
وألمحت تقارير إعلامية
إلى أن وزارة الدفاع أزالت منذ ذلك الحين معداتها المضادة للطائرات المسيرة من
مطار جاتويك.
وكانت الخطوط الجوية
البريطانية، استأنفت بعض الرحلات، من مطار غاتويك، القريب من لندن.
واعتذر المطار على
تويتر للركاب المتأثرين، مشيرا إلى أن السلامة هي "الأولوية الأولى".
ونصح المطار المسافرين أو القادمين لاستقبال ذويهم أن يتأكدوا أولا من مصير
رحلاتهم.