أعلن حزب الإصلاح الآن المعارض، موقفا أقل لهجة من النظام في السودان، موضحا موقفه من التوافق السياسي مع الحكومة والحزب الحاكم.
وبحسب تصريحات لرئيس حركة "الإصلاح الآن" غازي صلاح الدين، الذي نقلت عنه الصحف السودانية اليوم الجمعة، فإنه أوضح أن حركته "لم تنسحب من الوثيقة الوطنية، التي خرج بها الحوار الوطني، وإنما كان الخروج عن المشاركة في الجهاز التنفيذي فقط".
ويأتي موقف الحزب المعارض متباينا مع موقف 22 حزبا معارضا انسحب من الحكومة الثلاثاء الماضي، وطالب بحل البرلمان والحكومة.
اقرأ أيضا: حركة "الإصلاح الآن" تعلن انسحابها من الحكومة السودانية
وقد يعني موقف الإصلاح الآن تصدعا في الموقف بالنسبة للأحزاب والحركات المنضوية تحت اسم "جبهة التغيير الوطني" التي خرجت بعد الاحتجاجات التي شهدها البلاد.
وسبق أن تعرض حزب الإصلاح الآن لضغوطات من الحزب الحاكم، الذي انتقد الأول، واعتبر أن إعلان خروجه من الحكومة والمشاركة في الجهاز التنفيذي استعراضا بسبب أنه من الأحزاب المشاركة في الحكم بالأصل.
اقرأ أيضا: السودان: حزب البشير يهاجم انسحاب "الإصلاح الآن" من الحكومة
الجدير بالذكر أن الحزب الحاكم المؤتمر الوطني، يعد الضامن لتنفيذ الوثيقة الوطنية، بحسب ما أجمعت عليه أحزاب الحوار، وتم الاتفاق عليه، ما يعني تراجع "الإصلاح الآن" ضمنيا، عن مطلب الأحزاب المنسحبة بحل المؤسسات التشريعية والتنفيذية.
السودان: حزب البشير يهاجم انسحاب "الإصلاح الآن" من الحكومة
هل تنجح السلطات السودانية باحتواء الاحتجاجات قريبا؟
حركة "الإصلاح الآن" تعلن انسحابها من الحكومة السودانية