أعلن تجمع المهنيين السودانيين السبت، أن السلطات السودانية اعتقلت عضو سكرتارية التجمع أحمد ربيع، بعد ترويع وإرهاب أسرته.
وقال التجمع، الذي يعد الفصيل المعارض البارز وأحد
منظمي الاحتجاجات الأخيرة في السودان: "إننا ندين الاعتقالات التعسفية، التي
لن تثنينا عن مواصلة المسيرة مع الشعب من أجل الحرية والتغيير"، بحسب بيان
صحفي اطلعت عليه "عربي21".
يأتي ذلك بعد اتهام التجمع الجمعة، لسلطات الأمن
السوداني باعتقال أحد قياداته، بعد ساعات من خروج مظاهرات في مدينة أم درمان،
مشيرا إلى أن "السلطات اعتقلت محمد ناجي الأصم عضو سكرتارية التجمع".
ولم يصدر تعليق رسمي من السلطات السودانية حتى الآن
حول ما ذكره التجمع المعارض.
وفي نفس الإطار، أعلن تجمع المهنيين عن تسيير موكبين
في يومي 6 كانون الثاني/ يناير إلى القصر الجمهوري، و9 كانون الثاني/ يناير إلى
المجلس الوطني، لتسليم مذكرات تطالب برحيل النظام.
اقرأ أيضا: منظمو احتجاجات السودان يتهمون الأمن باعتقال أحد قادتهم
وقال التجمع في بيان صحفي نقلته وسائل إعلام سودانية
محلية، إن "غرفة الطوارئ رصدت انتشارا مكثفا للأجهزة الأمنية والشرطية في
مناطق متفرقة من العاصمة والولايات، مع استمرار لعمليات الاعتقال وترقب بزيادة
أعداد المعتقلين بصورة مضطردة".
وأشار إلى أن الأجهزة الشرطية والأمنية قامت بقمع
المتظاهرين في مدينة بورتسودان بولاية البحر الأحمر، منوها إلى أنه أصيب 3 أشخاص،
واعتقلت السلطات 3 آخرين.
وفي سياق آخر، دعا رئيس حزب التواصل إدريس شيدلي
أعضاء حزبه وجماهير ولاية البحر الأحمر للمشاركة في الموكب المقرر انطلاقه الاثنين
المقبل بمدينة بورتسودان؛ للمطالبة برحيل الرئيس السوداني عمر البشير.
وقال رئيس حزب التواصل في تصريحات صحفية: "إنني أدعو
كل أنصار وأصدقاء حزب التواصل وكل جماهير شعبنا، للخروج إلى الشوارع الاثنين
ومطلبنا واحد هو رحيل البشير".
هكذا علقت الحكومة السودانية على المظاهرات التي تجتاح البلاد