قال مسؤول كويتي إن بلاده قد تستضيف جولة محادثات جديدة بين الأطراف المتنازعة في اليمن، دون أن يحدد موعدا معينا لذلك.
واستضافت الكويت في 2016 جولة طويلة من المباحثات اليمنية لكنها لم تنته إلى حل ينهي الصراع هناك.
وقال فهد العوضي مساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون الوطن العربي في حوار نشرته صحيفة الراي اليوم الإثنين إن الكويت كان لها دور في تسهيل المحادثات اليمنية الأخيرة عبر نقل وفد جماعة الحوثي إلى مقر المفاوضات.
وأضاف "هناك جولة أخرى من المحادثات اليمنية قد تكون في الكويت إن شاء الله ونتمنى أن تكلل بالتوقيع على اتفاق لإنهاء هذه الأزمة".
وتابع العوضي قائلا إن "تحديد موعد ذلك يعتمد على تطورات الأمور في اليمن وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في محادثات السويد".
اقرأ أيضا: تجدد المعارك بالحديدة بالتزامن مع زيارة "غريفيث" إلى صنعاء
وكان وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح قد قال في كانون الأول/ ديسمبر إن بلاده مستعدة لاستضافة مراسم التوقيع على اتفاق ينهي الحرب في اليمن في حال توصل الفرقاء إلى تسوية، لكنه لم يتطرق لإمكانية استضافة جولة جديدة من المفاوضات.
ووقع الجانبان، جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران والحكومة اليمنية المدعومة من السعودية، على اتفاق في السويد في كانون الأول/ ديسمبر برعاية الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في الحديدة وسحب قواتهما.
والاتفاق، الذي يعد أول إنجاز مهم لجهود السلام خلال خمس سنوات، جزء من إجراءات لبناء الثقة تهدف إلى تمهيد الطريق لهدنة أشمل ووضع إطار لمفاوضات سياسية.
هذا ما اتفقت عليه أطراف الحوار اليمني في السويد
مركز دراسات يمني يتوقع فشل مشاورات السويد.. لهذه الأسباب
غريفيث: جولة مباحثات اليمن المقبلة ستبحث الترتيبات الأمنية